طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب'' هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع'' زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
مما لا شكّ فيه، أن الوطن واستقراره وأمنه وازدهاره، يهمُّ كلّ ذي غيرة عليه..باستثناء الفاسدين المتربعين ، على كراسي المسؤولية (القيادية) ، في بعض مرافق ومؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة..فهؤلاء لا همَّ لهم ، إلا ما يشبعُ جشعهم ونهمهم الشديد الذي يتغذى من مال الشعب ومال الأمة.
فهم كالمنشار (طالِع يَأكُل ، نازل يَأْكُل)؟؟
علي عبدالله صالح .. كرئيس للجمهورية اليمنية، في وضعها الراهن!.. لوحده، لن يستطيع، فعل الشيء الذي يتطلعُ إليه، كل أبناء الوطن..لا لشيء، بل لان معظم الحائمين حوله، هم من العيار الثقيل إفسادا في المجتمع!!.. والمطلوب والمرجو والمأمول، أن يبدأ فخامته، بمحاسبتهم، قبل محاسبة، أي فاسد آخر..لأنه بدون البدء بهم ، ستختل معادلة تنظيف البيت اليمني ، من رموز الفساد (الحقيقيين) ، ولن يُكتب النجاح ، لأي مهمة تطهيرية قادمة ، ما لم تؤسس على هذه القاعدة..وهي إيقاف كل عابث بمال الشعب ، ومحاسبته محاسبة عسيرة وعلنية ، وبدون رحمة !..فمن امتدت يداهُ لنهب مال الغير ، وهو شبعان ومتخم!..هنا يحقُّ لنا -ولكم يا فخامة الرئيس- أن نقيم عليه ، حكم الله ، وهو قطعُ يد السارق ، ومصادرة الأموال التي نهبها بطريقة ، أو بأخرى وإعادتها الى خزينة الدولة ، لأنها مال عام..لا ينبغي ، أن يستأثر به ، نفرٌ أو شلة ، من المقربين لكبار المسئولين ..أو حتى لشخص رئيس الجمهورية ..حفظه الله ورعاه وسدَّد في طريق (قلع الفساد) خطاه..آمين يا ربّ العالمين