آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

عزيزي الرئيس المنتخب ... الأيادي المرتعشة لا تبني الوطن
بقلم/ نصر القاضي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 5 أيام
الخميس 05 إبريل-نيسان 2012 04:12 م

لست ناقما ، أو حاقدا، وإنما هو هاجس أصبح يقلق الكثير من اليمنيين الحريصين على مستقبل الوطن في ظل حكمكم الذي نتمنى ان يتكلله النجاح.

كما أننا نعرف انك وحكومة الوفاق لا تملكون العصى السحرية تستطيع أن - تزيل مخلفات سياسة فاشلة إستمرت لـ33 عام- في شهر او شهرين ، أو عام ، أو أكثر .

لكننا نريد أن نطمئن للمستقبل من خلال مبشرات التغيير التي وعدتم بها.

فمنذو توليك الحكم في اليمن سمعنا كثيرا عن قرارات حاسمة ، وقيل صارمة ، وفي رواية جريئة ، وكما روي أيضا عن مكتبك أن قرارات جديدة ستشمل قيادات عليا ووو إلخ.

من هذه الوعود لم يتحقق الكثير ولم يلمس الشعب من هذه القرارات إلا قرار عزل -مهدي مقوله- وتم رفض بقية الأوامر من قبل بعض القيادات العسكرية والأمنية وعلى رأسهم \"ضبعان\"..

السؤال يبقى هنا :-

هل يخاف الرئيس من ردة فعل أبناء المخلوع؟

إذا كان الجواب نعم .. فتلك مصيبة ، وإن كان لا فالأيام ستثبت

نأمل أن تكون القرارات المرتقبة حقيقية ، وجدية، لنشعر فعلا أن رئيسنا أصبح يملك قراره ، ولو ترتب على تلك القرارت أعراض جانبية قد تؤلم ... لكنها أهون من التقوقع والفشل الذي يسببه الخوف من العواقب ..

يا رئيس اليمن ..

أنت تعلم أن لكل تضحية ثمن ، وإلا لما قبل المرضى بضرب الإبر ، ولما ذاقو مرارة الصبر أملا في الشفا

مشاهدة المزيد