آخر الاخبار

وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025 عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟ المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله» أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟ السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير

الوسائل القديمة لا يمكن أن تنتج حلولاً جديدة !
بقلم/ طارق فؤاد البنا
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 9 أيام
الإثنين 15 ديسمبر-كانون الأول 2014 02:10 ص

 
نسخة مع التحية للعزي اليدومي ، والآنسي، وسعيد شمسان ، وزيد الشامي..الخ.
شكر الله سعيكم ، إلى هنا ويكفي . بحجر الله يكفي !
بحق دم صادق منصور يكفي !
بحق أحجار مقرات الإصلاح التي نُسفت يكفي !
بحق جمعيات الإصلاح التي نُهبت يكفي !
بحق المختطفين من شبابكم يكفي !
بحق البلد الذي ضاع ، يكفي !
لن أكون متشنجاً أكثر من اللازم لأقول إنكم فشلتم ، لا ..
كثيراً ما انتقدتُ بعض قراراتكم ، لكن فيما يتعلق بموضوع تجنب المواجهة مع الحوثيين في صنعاء ، فإني أرى أن أفضل الحلول هو ما اتخذتموه ، وهي "حكمة" تُحسب لكم ، لكن دائماً "ما زاد عن حده انقلب ضده" !
خسرتم حليفكم العسكري "علي محسن" ، وقلتم حكمة .. وصفق كثيرون.
خسرتم حليفكم القبلي "أولاد الأحمر" ، وقلتم حكمة ، وصفق كثيرون أيضاً.
قبلهم كنتم قد خسرتم الرجل الأصدق "القشيبي" ، ومن بعده خسرتم أرحب ورجلها الأبرز منصور الحنق ، واستمر التصفيق !
ذهبتم إلى وكر السيد السيء بأنفسكم رغم أنكم تمثلون حزباً مدنياً فيما هو ليس سوى "أمير حرب" و"مُشعل حرائق" ، فقلنا لا بأس من التنازلات..
تجاذبتم أطراف الحديث ، قال ناطقكم أن عبدالملك كان ضحية لمعلومات مغلوطة ، اتفقتم على أشياء ، ولم يُنفذ شيء منها ، بل استمر اقتحام المقرات وتفجير المنازل ومطاردة قواعدكم والمنتمين إليكم في كل اتجاه ، واتضح أنكم وحدكم ضحية لسياسة مغلوطة !
اليوم يعترف زيد الشامي بأن الحوثيين لم يصنعوا شيئاً لإبداء حسن النية ، ولو بشكل بسيط ، وظهر في كلامه تبرأه من كل ما فعله من أجل التصالح مع الحوثيين .
عنجهية الحوثي لا يمكن أن تتوقف ، خاصة في ظل انبطاح الجميع ، ومعايير المجتمع الدولي لا تُفصل إلا حسب مقاسات الجماعات القوية ، مهما كان انتماؤها، فبالنهاية هم يخضعون للأمر الواقع ، ويحاولون تحقيق مصالحهم من خلاله .
سيصفقون للحوثي ، أمريكا والسعودية وروسيا وإيران والجميع ، وستبقون أنتم وحدكم ، تتناولون نخب "الحكمة" في مقرٍ غير معروف ، بعد أن يعيث الحوثي في الأرض الفساد.
بحق الإله ، يكفي !
السياسة ليست "نوايا حسنة" ، السياسة قذارة ولف ودوران ، ومكر ودهاء ، بلغة يفهمها الجميع ، السياسة "مزناوة" ، ليس فيها أخلاق ولا دين ولا التمس لأخيك 99 عذر ، وخالق الناس بخلقٍ حسن !
السياسة قوة ولين، وشدة ورخاء، ومكر وخديعة، وتخطيط وتشاور، وليست "قِعاي" ، و"كنا نحسُبه حبّوب ومفيش أطيب منه" !
على الأقل إعقدوا مؤتمركم العام الخامس، وتشاوروا ، واتخذوا قراراً جماعياً نتحمل نحن جميعاً تبعاته، لكن أن يتحمل البعض تبعات أخطاء البعض الآخر فهذا ما لا يمكن أن يُحتمل أو يُطاق !