أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة
اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟
من يرجع الى تاريخ المقاومة الماربية سوف يجد مشروع المقاومة المحلي في مأرب الذي انطلق كحركة شعبية يستند إلى فهم عميق وفهم تاريخي ينطلق من رفض مسبق لطبيعة الكهنوت المستبد بدأ في اربيعنات القرن الماضي
وكان مشروع الإمامة مرفوض وقاومت قبائل مأرب ومشائخها في فترات مختلفة المشروع الأمامي ساعد هذا التراكم عبر الأجيال إلى رفض مطلق لدى المأربيين لمشروع عودة الكهنوت
وعندما انطلقت حالة الاستنفار الماربي جمعت كل أبناء مأرب على مختلف مشاربهم لأنها تستند إلى خلفية تاريخية وتجاوزت مأرب التحالفات السياسية التكتيكية وشكلت اصطفاف استثنائي نادر على مستوى الخارطة السياسية
لم يجد الكهنوت من الأنصار إلا قلة عبر مايدعي انه نسب سلالي وعصبوي
اليوم يعود الكهنوت إلى مأرب عبر المغرر بهم والذين لم يتعضوا مماجرى
خطاب الكهنوت بعيد كل البعد عن فهم أبناء مأرب لطبيعة الصراع والفهم الماربي للصراع هو الفهم الادق لطبيعة هذا الصراع
يتكي أبناء مأرب على فهم عميق لطبيعة الصراع فهمهم يقوم على أساس التحول الوطني الشامل ،ويعتبر الانقلاب الكهنوتي حركة رجعية قادمة من العصور الوسطى مزودة بنوع من التحشيش السياسي والديني
بعنوانه الخرافي القائم على الحق الإلهي
كلام يسخر منه الأطفال والكبار على حد سواء وللأسف هناك لبوس مختلفه للكهنوت بعضها في معسكر الشرعية
من مخلفات الحرب الباردة وبعضها مدفوع بالعصبوية
وهو الأمر الذي يجب مقاومته بدون هواده خاصة من قبل الطلائع الشبابية المثقفة التي تسعى إلى التغير كمصير وقدر
ماجرى في مأرب محاولة يائسة تحمل حقد وانتقام دفين على مأرب ومقاوميها الشرفاء وكان هناك استهداف مباشر لمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة عبر عملية إرهابية استهدفت منزله :
لقد بينت هذه المحاولة الفاشلة مدى الحاجة إلى إعادة ترتيب أمورنا محليآ بشكل أفضل ،سوف تلجأ جماعة التحشيش السياسي إلى العمليات الإرهابية في ردها على الانكسار وخيبة الأمل وهو مايستدعي مزيدآ من اليقظة ومزيدآ من المشاركة الشعبية ومزيدآ من الحذر من لبوس الكهنوت المختلفة الخاملة
ان الصراع مع قوى التحشيش الديني وخرافاتها ليس عسكري وحسب بل ثقافي واقتصادي واجتماعي والسير بخطاء متسارعة لبناء التحول السياسي الفاعل وبناء النموذج كا استحقاق لابديل عنه وأجتثاث منابت الفكر الكهنوتي المتخلف