تفاصيل مفاجئة بعد أن اعتنقت الإسلام من أجله.. هل انفصل بنزيما عن صديقته قد يغير حياتك.. اكتشف أعراض مذهلة لاتتوقعها لنقص فيتامين D تفاصيل لم تكن تعرفها من قبل ...العلاقة بين الجرثومة وسرطان المعدة07 يومان ودمار مرعب قد لٱ تصدق.. تعرف على أسوأ حريق بتاريخ أميركا بعد هجوم مباغت والسيطرة .. انفجار المواجهات في الخرطوم رونالدو يكسب مبالغ فلكية من مقابلاته التلفزيونية الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع الجيش السوداني يقلب موازين المعارك ويعلن عن انتصارات كبيرة ويستعيد عاصمة الجزيرة الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين.
في هذا اليوم التاريخي الذي يصادف ال21 من فبراير للانتخابات الرئاسية للمرشح التوافقي المشير عبدربه منصور هادي الذي سيخوض هذه الانتخابات بدون مرشحين منافسين أحيّ جماهير شعبنا اليمني العظيم رجالاً ونساءً والذين جعلوا من هذا اليوم الحدث الأبرز والأهم في مسار التحولات الديمقراطية التي شهدها وطننا منذ أن أخذنا بخيار الديمقراطية التعددية كرديف للوحدة المباركة منذ إعادة تحقيقها في ال22 من مايو 1990م.
أن الديمقراطية التي اخترناها عن قناعة وطنية والقائمة على التعددية والحرية والمشاركة الشعبية الواسعة ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان ومبدأ التداول السلمي للسلطة ستظل بالنسبة لنا الخيار الحضاري الذي لا حياد عنه مهما كانت التجاوزات من البعض ممن يسيئون- للأسف- فهم الديمقراطية ويمارسونها بمنطق مغلوط وغير مسؤول .
وكما أكدنا مراراً فإننا سنعالج أخطاء الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية .. وندعو الجميع في الوطن أفراداً وأحزاباً ومنظمات مجتمع مدني إلى ممارسة الديمقراطية بروح المسئولية الوطنية وبما يجعلها وسيلة للبناء والتنمية وصنع التطور والتقدم في الوطن وإلى إشاعة قيم الحوار والتآخي والمحبة ونبذ كل أشكال التعصب والتفرقة والبغضاء في المجتمع ولما فيه تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
فالحوار وكما أكدنا مراراً يظل هو الأساس لمعالجة كافة القضايا أو المشكلات التي يعاني منها المجتمع وليس عبر إثارة الفوضى أو المناكفات والمشادات الكلامية عبر وسائل الأعلام .
علينا أن نستشعر المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا ونعمل سوياً في إتمام التسوية السياسية من خلال إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة لكي نؤسس ليمن جديد مستقر وآمن وموحد تشارك في صناعته مختلف القوى السياسية والشعبية في البلد وكل فئات الشعب لنرتقي بوطننا السعيد إن شاء الله إلى مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة حتى نكون شركاء حقيقيين في رسم السياسات وصناعة القرارات الوطنية بذاتنا لا الآخرين ,ومعلنين القطيعة مع منغصات الماضي ومآسيه لنكون مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات نابذين سياسة التهميش والإقصاء التي زرعت الحقد والفتن والكراهية وأحدثت انشقاقات في أوساط المجتمع اليمني الواحد, وليكن الواحد والعشرون من فبراير بداية انطلاق,حينما نضع اللبنة الأولى لليمن الجديد اليمن الذي ننشده من زمان .
كما نؤكد على الحكومة المضي قدماً في جهودها وتحقيق مطالب الشعب اليمني وعلى مختلف الأصعدة وتحقيق النهوض الحضاري الشامل في الوطن.. فالمستقبل واعد بالخير إن شاء الله ولهذا يستحق هذا اليوم التاريخي أن نسميه بيوم العرس الديمقراطي الكبير