انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور
الحوثيون وحزب الله عبارة عن " مقاتلين مستأجرين" على غرار الشركات الأمنية الغربية "فاغنر وبلاك ووتر" فالشركات الغربية تعمل مقابل عائد شهري مالي والمليشيات الشيعية تشتغل بنظام " الولاء للحسين والمراقد والعمائم والائمة" والدعم المالي الذي تقدمه طهران لا يصل الا أيادي القيادات العليا..
على حزب الله والمليشيا الحوثية وكل المليشيات الشيعية التي أسستها إيران في المنطقة ألا ينتظروا أن تقاتل طهران عنهم يوما ما، فهم أُنشئوا كي يقاتلوا دفاعا عن إيران وتحقيق اهدافها التوسعية لاستعادة أمجاد فارس.
ُُقُتل حسن نصرالله ولو قتل عبدالملك الحوثي وقُتل مقتدى الصدر فلن تطلق طهران طلقة واحدة من أجلهم.
إيران ترى فيهم عبيدا تابعين لها من الدرجه الثالثة.
طهران تسعى لتأسيس امبراطوريتها الصفوية على دماء مليشياتها العربية في المنطقة.
تذكروا جيدا أن مجلس الأمن القومي الإيراني أقر إقامة دولة إقليمية " شيعية "عظمى بحلول 2030، وأقرت ان تقوم المليشيا التي أسستها بهذا الدور.
طهران تسعى إلى تعزيز نفوذها ووجودها الإقليمي عبر تهميش دور الدول الإقليمية ، فكل الدول التي اسقطتها خلال العقد الماضي تعد دولا هامشية لكن استراتيجيتها تتجه اولا صوب السعودية ثم مصر وتركيا.
المهمة الأولى التي رسمتها إيران لهذه المليشيا هو رسم خريطة جديدة للمنطقة تخضع لسيطرتها ونفوذها.
والمتأمل للخطوط الاستراتيجية طوال ال4 العقود الماضية للسياسة الخارجية الإيرانية
هو دعم طهران للمليشيات التي قامت بتأسيسها في المنطقة.
إيران أسست أكثر من 70 تشكيلا عسكريا في العراق واكثر من 30 تشكيلا مسلحا في سوريا.
تعمدت إيران اسقاط العراق وسوريا لسيطرتها كي ترضي غرور احقادها الماضية
لأنها ترى في بغداد ودمشق أهم عاصمتين عربيتين كانتا ترمزان للخلافة الإسلامية السنية.