توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
تابعت بكل اهتمام -شاني شأن الملايين من اليمنيين - احاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ لمجلس الامن في 17/فبراير/ 2016
إلا أنني أصبت بالصدمة وهو يستعرض إنجازات الأمم المتحدة في ما يتعلق بالمختطفين لدى مليشيات الحوثي وصالح
كنت أتوقع أن يزف لنا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة خبر إطلاق كافة المختطفين لدى المليشيا أو على الاقل يعتذر ويقول تمكنا فقط من إطلاق سبعة آلاف مختطف ولازالت المحاولات جارية للضغط على المليشيا لإطلاق بقية المختطفين
اما ان يفاجأنا بأنه تمكن من إطلاق سبعة مختطفين خلال جولاته المتكررة ولقاءاته المكثفة في حين يتجاوز عدد المختطفين عشرة آلاف مختطف
أمر مثير للغرابة والدهشة
في تصوري أن هذا الإنجاز الأممي لو اوكلناه الى ابن شيخ قبلي من العيار الخفيف لحقق لنا أكثر مما حققته الأمم المتحدة لأنه ببساطة سيستخدم كافة الأوراق المتاحة لديه
والتي أقلها ان يتعرف على نقطة واحدة من نقاط ضعف المليشيات وما اكثرها ثم يضغط عليهم من خلالها '
فلو أستخدم فقط استراتيجية "التقطع" التي لا تفهم المليشيا غيرها وقام بقطع إحدى طرق إمداداتها المؤثرة فإن المليشيات سوف تضطر للتعاطي معه وتنفيذ طلبه
بل لو استخدم قبلها استراتيجية "الجاه" وطرح جاهه على المليشيا ربما اطلق ما لا يقل عن مائة مختطف بمجرد رمي الجاه
فكيف لو قابل المليشيا وهو يمثل أعلى هيئة دولية وبيده القرار 2216 الذي يدين هذه المليشيا وهدد باستخدام القوة في حال لم تستجب المليشيا لطلبه "حتى مجرد تهديد"
كنا سنرى عجبا !!!
أعتقد انه بمقدور ولد الشيخ القبلي وبامكاناته الذاتية أن يحقق لنا أعظم مما حققه لنا "ولد الشيخ" الأممي وبامكاناته الاممية !!!
وصدق المثل العربي القديم " تمخض الجبل فولد فأرا "
تمنيت لو أن المبعوث الأممي وفر التكاليف النقدية لجولاته واستقبالاته المكثفة وقام بدفعها لمرتزقة المليشيا ،لانقذ آلاف المختطفين من جحيمهم ، كون هذه المليشيا وامثالها في العالم لا يفهمون سوى لغتين فقط :اما لغة المال أو لغة القوة
فلا هو استخدم لغة المال ولا هو استخدم لغة القوة
واشك انه لا زال يجهل لغة هذه المليشيا او يتجاهلها !!!