آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

المأذون في ورطة
بقلم/ مجلي احمد الجرباني
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 23 يوماً
الإثنين 19 يناير-كانون الثاني 2015 09:45 ص

الدولة هي من تحمي الأقليات لكننا أمام وضع مغاير تمامــًا, فدولـتـنا تـنـقرض يومـــًا بعـد آخـر وسلطتها تـتـقـلص, وهيـبتها تـتراجع, وحرمتها تـنـتهك, ليس غصبـــًا عـنها وإنما بسكوتها لأنـنا نقول:" السكوت علامة الرضا..!!" للأسف الدولة تـنكـمش أمام الـنمو المتسارع للمليشيات وعـما قريب ستصبح دولتـنا أقـلية عرقـية وعرضة لمزيد من الانـتهاكات من قـبلبقية المليشيات أو يتوجب عليها دفع الجزية مقابل السماح لها بممارسة بعض طقوسها الرسمية.
حتى 2012م كان عدد محافظات اليمن 22 محافظة لكنها تـناقصت بشكـل دراماتيكي, وأصبحت كل محافظة خاضعة لمليشيا ما, والفيدرالية قسمت المقسم أصلاً وكأنها كية بسيخ فوق جرح..!! لا يستطيع أي مسئول حكومي أن يمرق بموكبه دون أن يتوقـف أو يُـخـتطف عند نقاط التـفـتيش التابعة للمليشيات لأنـنا الشعب الوحيد الذي يُـفـتـش دولته للتـأكـد من عـدم حملها للسلاح
حتى لا تـشكـل أي تهديد لسلامة الناس. كذلك المعسكرات المرابطة والمسئولون في تلك المحافظات لا يتحركون إلا بإذن مسبق من قادة المليشيات, وعليه أطالب بإضافة إقليم سابع يكون من نصيب الدولة الأقلية شأنها في ذلك شأن بقية الطوائف والأقليات.
ما نحتاجه فقط هو هـيـبة الدولة, أو الإحساس بوجود سلطتها, فمثلاً كان السلاطين في شمال اليمن وجنوبه يحكمون أقطارهم وهم يمتطون بغـلــة..!! بل ويفرضون هـيـبة دولـتهم وهو مستـظـلون تحت بلسة..!! وإذا أرسل أحدهم جـنديــًا يحمل على كـتـفه جـرمل في بطنها ثلاث طـلـقـات فـقـط فإنها كـفـيلة بإخضاع كل رقـبة عاصية..!! لـقـد فرضوا أنـفسهم وأنـظمتهم بجـيـوش حافـية..!! فالدولة عندما تـتـقاعـس عـن ممارسة دورها, وفرض سلطتها, واستخدام صلاحياتها الدستورية, وتـكـتـفي فـقـط بالشجـب,
والـتـنـديد, والدعـاء, والتوسل, وعـقـد اتـفاقـية وراء اتـفاقـية, وصلح وراء صلح, فـإنها تـشبه المأذون الذي يحـمل سجـلاً تحـت إبـطه, ومنـديلاً في جـيـبه ليعـقـد بـيـن الأطراف أو يفـرق بـيـنهم, وشكر الله سعيكم يا مولانا...