ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
أول دولة عربية تعلن عن حل سياسي للأزمة اليمنية وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
إلى رئتي التي أتنفس بها.. روحي التي تسكنني.. حياتي التي أعيشها.. عمري الذي ابتدأ في وجودها.. وأتمنى أن ينتهي في حضورها..
إلى القلب الذي أتوسده هروباً من ضيق الحال.. وشقاء الترحال.. ووحشة المكان.. وجور الزمان.
إلى الوجه الذي تغتسل عيناي به مع إشراقة كل صباح.. وتهدأ جفوني برؤيته لتستريح بعد طول عناء.. عند كل مساء..
إلى الصوت الذي أدمنته حين (يرتل) الحرف.. والكلمة.. والمعنى.. ويمنحني الزاد.. والعزيمة.. والقوة.. والأمل..
إلى الحضن الذي يدفئني من برد يحاصر أيامي.. وشتاء قارس يقف عند محطات سنيني.. وكرة ثلج ترفض أن تذوب في مشوار التعب.. والإرهاق.. والهمّ.. والغمّ!.
إلى (خارطتي) التي أعرف من خلالها كل عناوين الحياة.. وتفاصيل الماضي.. والحاضر.. والقادم.. ودونها.. أتحول إلى (تائه) تبحث عنه بلاغات (الفقدان)!.
إلى (بوصلتي) التي أهتدي بها في ظلمة الحياة.. وأذهب من خلالها إلى حيث أنا والسنين على موعد مع المواجهة.. والسباق.. والجديد!.
إلى (الطمأنينة) التي تسكنني في زحمة الأحقاد والحُسّاد.. والدسائس والضغائن.. وفي دنيا (صاخبة) بالقلق من اليوم.. والغد.. وما بعده!.
إلى (الحب) الذي يجتاحني.. والحنان الذي يلفني.. والقوة (الضاربة) التي (تحطم) كل (الحزن) وجميع (الألم)!!.
إلى كتاب حياتي الذي أقرأ فيه اسمي.. وأعرف منه قيمتي.. وأجد في أوراقه.. ذاتي.. أمسي.. حاضري.. مستقبلي!.
إلى (النور) الذي يضيء لي الدروب.. ويشعل قناديل البهجة.. ويرسم عناوين الفرحة.. ويأخذ مني كل ألوان التعاسة والحسرة..
إلى (الروح) التي ترافقني في كل خطواتي.. والقلب الذي لا يهدأ إلا بعودتي.. والعين التي لا تنام إلا بحضوري.
إلى (الكنز) الذي لا تساويه كنوز الأرض.
إلى صاحبة (الدعاء) الذي أقتات منه في كل أيامي.. وشهوري.. وسنيني.
إليك (أمي).. ها أنا جئت مقصراً فسامحيني.. ومهما عملت لن أرد لكِ شيئاً مما منحتيني.
إليكِ.. يا ست الحبايب.. ويا كل الدنيا.. أهديكِ (أنا) فتقبليني.. وكل عام وأنتِ بألف خير.. يا زهرة عمري وسر وجودي!!.
moath1000@yahoo.com