للمرة الأولى عالمياً.. دولة خليجيه ترصد هلال رمضان بطائرات درون
المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
إعدام امرأة خطفت وباعت 17 طفلا
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل معاوية خلال رمضان ويكشف السبب
8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
البيتكوين في مهب الريح.. تعريفات ترامب الجمركية تعصف بالعملات المشفرة
5 وزراء دفاع سابقين في أمريكا يعلنون التمرد ضد ترامب
أتباع التمرد هم من الشباب، وأتباع الحراك هم من الشباب، وأتباع القاعدة هم من الشباب، والبطالة تضرب أكثر من تضرب الشباب الذين يعاونون معها الفقر والتشتت والضياع، فيكون وقوعهم في شراك الأفكار التخريبية والهدامة والمتطرفة أسهل من وقوع سواهم.
ومن يتصدى لأتباع التمرد والحراك والقاعدة -الشباب- هم الشباب أيضاً من أبناء هذا الوطن سواء في قواتنا المسلحة الأبية، أو في المواقع الأخرى.. الجميع هم من شباب الوطن الذين هم عنوانه ومستقبله وهوية إستمراره في القادم، وهم الذين يسقطون الآن بين مغرر بهم، وبين متصدي لهم، وآخرون مبعثرون في الشوارع يلوكون البطالة، ويستنشقون روائحه «المزكمة».
ولكن الشباب -الذين منهم من غررت بهم الأفكار المدمرة- وهم في قمة المعاناة من البطالة، أصبحوا اليوم -وهم يرون ما يحيق بهم من أخطار، وما يهدد مستقبلهم من مؤامرات، وما ينذر بإفراغهم وتدميرهم- يعون بشكل كامل مسؤولياتهم، ويؤمنون أن معاناتهم مهما طالت فلن تدوم، وأن قوتهم نابعة من وطنهم واستقراره وأمنه.
فما أفرزته الفترة الأخيرة من أحداث ووقائع كان له الأثر الأكبر في إيصال شباب الوطن إلى قناعات ثابتة تجاوزوا من خلالها مصالحهم الذاتية، وآمالهم المستقبلية إلى مصلحتهم العليا والثابتة التي تتمثل في قوة هذا الوطن واستقراره وتماسكه، فبلا وطن لا مستقبل لهم، وبالتالي لا معنى لآمالهم وأحلامهم المشروعة المؤجلة أو المأمولة.. وهذه القناعات شكلت وعيهم الوطني وإدراكهم المستبصر بتفاصيل المشهد الوطني، لذلك لم يعد الشباب اليوم فريسة سهلة لمغريات الأفكار المدمرة التخريبية والهدامة والمتطرفة، بعد أن إنكشفت مخططات هذه الأفكار، وسقطت عنها الأقنعة التجميلية التي كانت تضعها.
ولكن المؤامرات على شباب هذا الوطن لن تتوقف عند حد التمرد والحراك والقاعدة فاستهدافه سيكون مستمراً لكل الطامعين في تراب الوطن الطاهر، وهو ما يحتم على الدولة بكافة مؤسساتها وعلى منظـمات المجتمع المدني بتشكيلاتها المتنوعة إيلاء شباب الوطن رعاية خاصة واهتماماً بالغاً ومساندته في تجذير وعيه وتعزيزه، ولا يدعوه يخوض معاركه وحده، فهو على الأقل مستقبل هذا الوطن.. ووجهه المشرق بشمس القادم..