آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

رجاءً لا تزيدون جراحاتنا ألماً
بقلم/ محمد قاسم النهاري
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 14 يوماً
الخميس 07 فبراير-شباط 2013 04:25 م

في الأيام الأخيرة أعتصم مجموعة من جرحى الثورة السلمية الشبابية اليمنية أمام رئاسة الوزراء يطالبون بحقوقهم في العلاج والنفقة ولهم الحق كل الحق في ذلك بغض النظر عن ما يريدونه من خلاف هذا الاعتصام .

لكن ما يجب أن يعرف القاصي والداني أن هناك أشخاص يحاولون التسلق على أكتاف الجرحى ليظهروا للرأي العام أنهم مع قضيتهم وأنهم يبذلون الغالي والرخيص لاسترداد حقوقهم المنهوبة كما يدعون ، والكل يعلم أنهم يريدون من وراء ذلك قضاء مآرب سياسية على حساب الجرحى لأنهم سقطت أقنعتهم في مواقف كثيرة فحاولوا ترميم ما تبقى من أقنعتهم عن طريق وقوفهم بجانب الجرحى كون هذا الجانب مدخلاً لعواطف الناس وقلوبهم .

لا يعتقد البعض أنني ضد الجرحى وضد حقوقهم ومعالجتهم فأنا أحد جرحى الثورة الشعبية السلمية وبالتحديد يوم 18/9/2011م وما زلت على عكازتي حتى الآن لكن لم ولن أسمح ومثلي كل الجرحى لأي أحد بالتسلق على أكتافنا للظهور أو لقضاء مآرب أخرى ولن نسمح لأحد مهما كان بالتحدث بلساننا لان عظمة اللسان لم تصب بأذى ولله الحمد وكانت الإصابات متفرقة في أنحاء الجسم ونستطيع نحن من نطالب بحقوقنا التي أهدرت .

في الآونة الأخيرة نرى حملة شعواء تقودها صحف ومواقع إخبارية ومتسلقين ومتشنجين وحقوقيين وعسكريين ضد المؤسسة الاجتماعية لرعاية اسر الشهداء والجرحى (وفا) بأنها تنتقى الجرحى وتعالجهم وتسفرهم للخارج على حساب الحزبية والشللية ، أقول ما هكذا يُرد الجميل لهذه المؤسسة العظيمة التي بذلت كل ما تستطيع لتعالج كافة الجرحى وبكل أشكالهم وأطيافهم ولست هنا للدفاع عنها فأنا ذهبت الى مصر مرتين للعلاج ليس على حساب هذه المؤسسة ولكن الحق والحق يقال ويكفيها فخرا بأنها السباقة في هذا العمل الخيري الرائع .

ثم ماذا الذي منع الأحزاب والتكتلات والمنظمات الحقوقية والمدنية والمراكز والمتشنجين من إنشاء ألف مؤسسة ومؤسسة تعني بالجرحى والشهداء بدل المزايدة والتصيد للغير!! من الذي منعهم من فعل ذلك ؟!! ومن الذي أخذ على أيديهم من العمل من أجل هؤلاء الجرحى !!!

أخيرا أقول لكل مزايد وكل مناكف وكل متربص .. الله الله اتركونا بجراحاتنا ولا تزيدونها الماً على ألم ولا تنكئوا علينا الجراح مرات ومرات ودعونا نتابع حقوقنا بأنفسنا وسييسر الله لنا من يطالب لنا دون أن نشعر به دون أن يحاول التسلق علينا كما يفعل الكثير

* احد جرحى الثورة السلمية في اليمن