الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصًا يسمح ببعض المعاملات المتعلقة بالإتصالات والإنترنت والبريد حتى لو كانت تشمل الحوثيين
الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
كندا ترد على أميركا برسوم جمركية جديدة
تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
لأول مرة… لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
الإعلام الأصفر البعيد عن القيم والمصداقية والموضوعية والدقة والالتزام بميثاق شرف المهنة فهو كالمنتج الصيني الذي يصنع السلعة للدول الأشد فقرا المتدني للغايه, فالوصفة حسب دخل الفرد كأنها هي الوصفة المصنعة بمواصفات عالية ألجوده للدول الصناعية , ومع هذا يجربها المستهلك الفقير وسرعان ما يتركها لأنه خدع بها فيبحث عن غيرها .
إن حرية الإعلام لابد ان تُفهم على انها لا تخرج عن شرف المهنة وقيمها ومصداقيتها وأخلاقها وإنسانيتها ,لأن الإعلام اليوم يلعب دوراً لايستهان به في التأثير على الجمهور سلباً وإيجاباً خاصة في عملية التغيير ألمجتمعي , والدور الأكبر الذي لاحظناه في تغييره الأنظمة وإسقاطها بشكل مؤثر وفاعل ,كما له دور فاعل في تطبيق "المشاركة الديمقراطية" بكل حرية , بحيث ان الجمهور اليوم لم يعد متلقِ سلبي للرسالة الإعلامية كما كان في السابق , بل أصبح فاعل ايجابياً في العملية الاتصالية ,و أصبح له رتبة "المواطن الصحفي" طالما وهو مشارك فاعل في خدمة الأنترنت .. يدخل بالزر الرقمي يتصفح مايريد من المواقع والمنتديات ويعلق على أي كاتب أوخبر, اوان يكون مستقل بذاته في صفحته الاجتماعية في الفيس بوك او غيره فيكتب مايشاء فيكسر بذلك احتكار المهنيين لوسائل الإعلام .
اليوم وبعد التغييرات السياسية الحاصلة كانت الشعوب العربية قد ملت الكذب والخداع بوسائل إعلام الأنظمة المختلفة , فثارت لتغيبر هذه الأدوات العقيمة المفضوحة , فوسائل إعلام النظام اثناء ثورة الربيع اليمني .. مثلا كانت تعرض احاديث ومقابلات ومؤتمرات صحفية بعيده عن الواقع لغرض مواجهة الإعلام البديل وتعدده ووسائل خطاباته الموجه ضده .. فعمل النظام على استخدام الإعلام بوسائله المختلفة كوسيلة للرد بأساليب انحطاط المهنة بالكذب والتظليل على الجمهور بدرجة مقيته .
وللأسف مازال هناك صحف ورقية وصحافة الكترونية خارج سرب التغيرات .. هذه الوسائل الإعلامية الصفراء مصره على أن ما تقدمة للجمهور هو عمل مهني رغم معرفتتها المسبقة بأنه كذب وتظليل على الجمهور ,ومع التغيير الحاصل لوسائل الإعلام الا انها تبقى شواذ مفروض , فلا تتغير بتغيير الأنظمة , بل تظل خارج سرب ميثاق شرف المهنة التي لا تعرفه أصلا ً , ووجودها يشكل عائقا للمهنة نفسها .. هذه الصحافة الصفراء نتاجها أخبار وكتابات كاذبة , وكثير ما يدس السم في العسل والامثلة على ذلك كثيرة ,وهي ليست بخافية على أحد , ولكن نريدها ان تدرك تماماً انها لا تُحترم وليس لها مكان في اليمن الجديد و العقلية الجديدة التي أصبحت تفرق بين الحق والباطل , كما ان المهنية والمصداقية هي الباقية خاصة في الصحافة الالكترونية لأنها تؤرشف الكذب والصدق لزمن طويل ويقرأه القاصي والداني ..