نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
منذ شهرين وعاصمة اليمن الثقافية – مدينة الثورة التنويرية – السياسة والثقافية والاجتماعية تتعرض إلى تدمير ممنهج ومخطط، فأبناؤها يسامرون الليل على أصوات قذائف الدبابات, ومدافع الحرس الجمهوري وقائده مراد العوبلي وكذا رشاشات ومصفحات عبد الله قيران، يمارسون في تعز ما مارسه الصرب في سراييفو وسربنيتشا وما تمارسه القوى الصهيونية في غزة.
إنني لا أبالغ مطلقاً في هذه التشبيهات والقياسات وإلا فماذا نسمي قصف البيوت وهدمها على سكانها المدنيين بقذائف المدافع والدبابات؟ وبأي تعبير ولغة نصف تدمير حافلات الركاب بمن فيها بالصواريخ؟ وماذا نقول عن قصف المساجد وتدميرها كما حصل ليل 9-7-2011 حينما دمر مسجد الروضة بقذيفة دبابة؟
إن هذا التدمير الممنهج لهذه المحافظة الغالية على كل أبناء اليمن لن يثني أبناءها من مواصلة الثورة, ولن تقهرهم هذه الممارسات الإجرامية, وحرب الإبادة من أن يقفوا صفاً واحداً للدفاع عن كرامتهم وعزتهم وثورتهم.
لقد ظن عبد الله قيران ومراد العوبلي أنهم سيكسرون إرادتنا بالاستعمال العنيف للقوة وأغراهم بذلك أن أبناء تعز لا يحملون إلا أقلاماً سبقوا بها الزمن والبشر, وأنهم كما يظنون أنه إذا صفع أحدهم على خده سيعطيه الخد الأخر لصفعه، ولم يعلم هؤلاء القتلة أننا مع حلمنا وثقافة أبنائنا ووعينا وتحضرنا ومدنيتنا لنا أيادي تقطع كل من يجهل علينا, وتكسر كل من حاول أن يطغى ويتجبر علينا, وتنكس كل أنف تجبر بقوته الظالمة، وأننا نجمع بين اليد التي تبني وتكتب واليد التي تحمي وتحرس.
فشاعرنا عبدالله النعمان يقول:
(قدري دوما يدا تبني غدا ** ويدا تحرس مجد الوطني)
إنها غضبة الحليم وانتفاضة الصابر.
أما أنتم أيها الأبطال في الساحات والميادين رجالا ونساءً كباراً وصغاراً, لقد أثبتم للعالم كله أنكم وحدكم من يستحق النصر وأنكم دون سواكم من تعقد عليكم الآمال بعد الله، ثقوا أيها الأبطال أنه من يحمل صفاتكم فإن النصر حليفه لا محالة وإنها لثورة حتى النصر.