تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
١- سياسياً:
اليمن نظام جمهوري غير قابل لمسار سياسي يسلب إرادته ، وينتزع حقه في اختيار من يحكمه لصالح طائفة سلالية عنصرية تسعى لتعطيل الحياة السياسية ومصادرة الحريات المشروعة للشعب .
٢-حضارياً:
اليمني يمثل العمق العربي بتاريخه وتراثه بينما المشروع الحوثي امتداد لميراث الصفويين الفرس وآل ساسان يعكس هُوية وثقافة دخيلة ومستوردة .
٣- فكرياً:
الحركة الحوثية ذات بعد عقائدي وأيدلوجي متطرف يسعى لفرض عقيدته بالعنف والإرهاب يستند إلى مزيج من المعتقدات القريبة من الفكر الجعفري الاثني عشري الصفوي مخالف لما عليه الأغلبية من أبناء الشعب اليمني .
٤-أخلاقياً:
الحوثية تمارس سلوكيات تتنافى مع الأخلاق والعرف العام لدى الشعب اليمني الذي يرفض اقتحام المنازل وتفجيرها في الخصومات مهما كانت أو السطو على منازل الناس والتعدي على خصوصياتهم كما أنها تمتهن الكذب والنفاق والتقية والغش والتزوير والتضليل .
٥- إنسانياً :
لن يتقبل الشعب اليمني فكرة الطبقية الإستعلائية والفرز العنصري بين أبنائه فالناس سواسية كأسنان المشط لاتسيد فيه لفئة على الناس .
٦- اقتصادياً:
المال مال الله وليس لطائفة أن تستأثر على الشعب باختصاصات مالية كالخمس وأنواع الجبايات ونهب ثروات الشعب العامة وغيرها مع التخادم لتمكين إيران من ثروات اليمن .
٧- وطنياً:
الحوثية لا تمتلك مشروعاً وطنياً وإنما هي أداة لإشعال الفتن مع الشعب ومع الجوار وتهديد للسلم الإقليمي والدولي لصالح المشروع الإيراني.