الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل
أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
إليك أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
مأرب برس - خاص
على الإطلاق ، ليس هنالك حزب سياسي يمني يثير الجدل والإهتمام في آنٍ واحد كما هو حال حزب (التجمع اليمني للإصلاح)ورغم حداثة التجربة (17)عاماً إلا أنه اكتسب شعبيةً عارمة واستطاع الوصول إلى كل بيت إن لم نقل (كل البيت) وحقق نجاحات سياسية تستحق الإشادة خلال عمره المنصرم رغم وجهات نظر هنا وهناك وانتقادات توجه له بين الفينة والأخرى بأنه يمارس دور السلطة والمعارضة ، لكن الحزب ظل متمسكاً بمبادئه ومتماسكاً تنظيمياً حتى في أحلك الظروف والأزمات ، وما أكثر الأزمات السياسية في اليمن السعيد !
ولا يخفى على المتابع للشأن الحزبي ما تعرض له الحزب إبان الفترات الماضية من تضييق لأعضائه وإغراءات لبعض رموزه ، فمنهم من استجاب ومنهم من أبت نفسه ذلك دون أن يؤثر كلا الموقفين على تركيبة الحزب ورباطة جأشه .
ليس ذلك كلاماً للاستهلاك المحلي وملئ فراغ الصفحات بل هو واقع يشهد به الجميع حتى الأحزاب التي بينها وبين الإصلاح ثأرات سياسية ك " المؤتمر الشعبي العام " الحاكم .
واليوم كل العيون ترنو إلى ما سيسفر عنه المؤتمر العام الرابع لحزب الإصلاح والتغييرات التي سيشهدها إن في القيادة وإن في سياسته القادمة تجاه الحزب الحاكم واللقاء المشترك الذي دخله الإصلاح وعاب عليه الكثيرين كون الحزب الإشتراكي كان عدواً لدوداً للإصلاح وذو ايدلوجية تختلف تماماً عن الايدلوجية التي يتبناها الإصلاح إلا أن الاصلاحيين يرون بأنهم ليسوا أوصياء على الناس ولكنهم شركاء في وطن انهكته المواجع ودمرته حروب المصالح وتجار الأزمات !!
كثيرون هم الذين ينتظرون سيئاً بالنسبة للإصلاح وظهور تيارات متناحرة داخله من قبيل التيار المتشدد والمعتدل والديني والقبلي إلا أن المؤشرات توحي بأن ليس ثمّـة مفاجئة مخيفة بل ستكون تغييرات مواقع فقط وادخال دماء شابه لقيادة الحزب .
ماهو مؤكد بأن من أولويات الإصلاح في الفترة القادمة هي الاعتماد على النزول إلى الشعب وتلمس همومه وكسر الحاجز الذي لطالما كان عائقاً أمام كل الأحزاب اليمنية والمتمثل في مراقبة الوضع من البروج العاجية وترك الناس بعيداً إلى ما قبيل الانتخابات .
ولا شك بأن الشعب ينتظر من الإصلاح الكثير والكثير والوقوف إلى جانبه والانتصار لقضاياه في مواجهة غول الفساد الذي ينهش في الجسم اليمني دون أن يعرف الناس مصدره وسببه .