تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
إنه منذ خمس سنوات وفي مثل هذا اليوم قامت شبكة الخيانة FETO (منظمة فتح الله الإرهابية) بمحاولة انقلابية غادرة على الأمة والنظام الدستوري.
إن منظمة غولن الإرهابية التي تقدم نفسها على أنها منظمة مدنية بريئة غير حكومية، والتي تنشط تحت ستار جمعيات مختلفة، حاولت بالفعل منذ سنوات عديدة التسلل إلى مؤسسات الدولة في جمهورية تركيا.
وفي ليلة 15 يوليو، هاجمت العناصر الإرهابية التابعة لمنظمة غولن المدنيين بالأسلحة والقنابل، وقصفت مجلس الأمة التركي واستشهد 251 من مواطنينا الأعزاء.
ونتيجة للقيادة الحازمة لرئيسنا ومقاومة أمتنا البطلة، تم إحباط محاولة الانقلاب الغادرة التي قام بها أعضاء منظمة غولن الإرهابية. وفقد أوقف شعبنا العزيز في تلك الليلة إرهاب منظمة غولن الإرهابية ودافع عن ديمقراطيتنا رافعاً شعار "تركيا المنيعة!".
وبادرت مجتمعنا، في وحدة ولحمة وطنية بحركة المقاومة المجيدة القائمة على شعار تركيا المستقلة بالكامل. ولهذا السبب فإن تركيا تحيي ذكرى يوم 15 يوليو وتحتفل به عيداً للديمقراطية والوحدة الوطنية.
ففي هذا اليوم نحيي ذكرى شهدائنا ونحتفل بانتصارنا الديمقراطي الكبير. ولم ولن ننسى الدعم الذي تلقيناه من الدول الصديقة والشقيقة خلال محاولة الانقلاب الغادرة.
من ناحية أخرى، لا تزال (منظمة فتح الله الإرهابية) FETO تدير مدارسها في اليمن الشقيقة والصديقة. إن منظمة غولن الإرهابية وأنصارها الذين يحاولن تقديم أنفسهم كمنظمة تعليمية بريئة، يستغلون عبر مدارسهم الشباب وعائلاتهم في المجال العلمي والتعليمي الذي هو مجال مهم لتنميتنا. وهم بذلك يحاولون تجنيد أعضا جدد مخلصين لهم ليقومون باستخدامهم وتوجيههم وفق أهدافهم وغاياتهم.
وإن تركيا، وبالتنسيق مع السلطات المحلية، تخوض معركة ناجحة ضد هياكل (منظمة فتح الله الإرهابية) FETO المتواجدة في مختلف البلدان حول العالم، وسيستمر هذا الكفاح بشكل أكثر فاعلية مع فهم الدول التي تستمر في استضافة هياكل FETO ومدارسهم للتهديدات والمخاطر التي تشكلها (منظمة فتح الله الإرهابية) FETO لمصير هذه الدول.
وفي الأخير، في الذكرى السنوية لـ 15 يوليو، نحيي ذكرى شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ديمقراطيتنا ووطننا، ونعرب عن امتناننا لمن أصيبوا أثناء مقاومة هذه المحاولة الانقلابية