(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
تعزَّ العزِّ.. هالَ بكِ البلاءُ..... وعَزَّ على المَهُولينَ العزاءُ
فهل أرثِي لجرحكِ وهو جرحي..... وهل أبكي وما يجدي البكاءُ
ظمئتِ إلى الحياةِ لثُلثِ قرنٍ..... به جفّتْ عيونُكِ والدلاءُ
وثُرتِ لترتوي، فأتاكِ ساقٍ.... من الطغيانِ سُقياهُ الدماءُ
وأعدَمَ فيكِ كلَّ وريدِ عيشٍ..... ولو يسطيعُ لانْعدَمَ الهواءُ
وماذا بعدُ ينتظرُ الغيارى..... وقدْ قُتِلَتْ على الطُرُقِ النساءُ
وماذا بعدُ؟ هل نبقى حيارى..... نرجّي في الحوارِ ولا رجاءُ
ألمْ نفهَمْ منَ القططِ الضواري.... بأنَّ حوارَنَا معَها هُراءُ
فصبراً يا تعزَّ العزِّ صبراً..... فآخرُ كلِّ نكبةٍ انْجلاءُ
قِفِي وتجلّدي.. مهما تمادى..... عليك المجرمونَ الأشقياءُ
فذا ثمنُ الكرامةِ حين تُشرى..... وما في المطلبِ الغالي غلاءُ
وأمّا طالح الطاغي فإنّا..... نقولُ له، لقدْ قرُبَ اللقاءُ
رويدَكَ أيها المغرورُ، مهلاً..... فموعدُكَ العدالةُ والقضاءُ
نجوتَ من الردى، ورجعتَ تقفو.... أخاكَ معمّراً، بئسَ الإخاءُ
تردّى وهو أكثرُ منكَ جيشاً.... وأسلحةً ومالاً لا يُفاءُ
فمَنْ ذا أنتَ يا هذا؟ إلهٌ..... تَرى أنْ سوف تفعلُ ما تشاءُ!!
تجبّرْ كيفَ شئتَ، فنحنُ شعبُ..... لهُ أضعافُ كبرِكَ كبرياءُ
وراوغْ ما أردتَ، فليسَ يجدي..... أمامَ براءةِ الحقِّ الدهاءُ
وزِدْ فينا الأراملَ والثكالى..... ببأسٍ سوفَ يسقطُه الدعاءُ
وحسبكُ ما فعلتَ اليومَ فينا..... ألا يا أيها الوجهُ القفاءُ
قتلتَ صلاةَ جُمعَتِنا، فأمسَتْ..... بجانبِنا خصيمتَكَ السماءُ