آخر الاخبار

رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟. خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون.. سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز

اليمن وفرصة السلام
بقلم/ محمد ناهض القويز
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 27 يوماً
الخميس 04 أغسطس-آب 2016 04:23 م

الجميع يتفق على أن استمرار الحرب في اليمن ليس من صالح الطرفين، ولا من صالح الشعب اليمني.
وكذلك يتفقون على أن الحل في اليمن سياسي وليس عسكرياً.
قبل أيام أُعلن عن تأسيس المجلس السياسي اليمني الذي يضم المؤتمر الشعبي والحوثيين وحلفاءهما، ثم جاء خطاب الرئيس اليمني السابق مؤكدا على قبول 2216 وعلى استعداده لبدء 
محادثات سلام تنهي المأساة اليمنية.
المنطق يقول بأن هذه فرصة مواتية لرأب الصدع اليمني والوصول إلى حل يرضي الجميع ما يعني تنازلات من الجميع لأجل الوطن والأمة.
طبعا هناك من يطالب باستمرار الحرب ودخول صنعاء بينما الحقيقة أن دخول صنعاء سيؤدي إلى كارثة؛ فهي مدينة مكتظة بالسكان ونزح إليها كثير من اليمنيين خلال الحرب، ولا أستبعد أن 
يستخدم الحوثيون اليمنيين دروعا بشرية. ولهذا فالخسائر البشرية ستكون عالية جدا وستأتي بنتائج عكسية على المستوى الدولي. كما أن صنعاء مدينة تاريخية وسيطال آثارها من التدمير مثلما 
طال آثار الشام والعراق.
في مقابل نداء صالح المخول من الحوثيين للسلام إلا أن أفعالهم تنافي أقوالهم فالقصف الصاروخي مازال مستمرا على القرى الحدودية السعودية، كما أن محاولات التسلل لم تنقطع. كل هذا لايعطي 
إيحاء بأن هناك من يريد السلام في جانب المؤتمر والحوثيين.
لابد من إعادة قراءة للخارطة اليمنية السياسية تتيح التعاطي مع الأزمة اليمنية من خلال حوار مباشر بين التحالف والقوى السياسية الفاعلة في اليمن. وليس من صالح اليمن أن تكون 
المباحثات على أساس منتصر ومهزوم؛ إذ لابد من محاولة الخروج بمنتصر ومنتصر يفك فيه حصار المدن وتسلم الأسلحة وتنهى عمليات الحدود وتبدأ عملية نزع الألغام ويترك لليمنيين بعد ذلك 
الحرية في اختيار رئيسهم الذي يرتضونه من خلال اقتراع تشرف عليه الدول العربية والأمم المتحدة.
لقد فوتت الأطراف المعنية فرص السلام الواحدة تلو الأخرى، ولئن باء الحوثيون بكبر الإثم إلا أن حكومة هادي لها نصيب من ذلك.. ولا ننسى أن هناك عدوا مشتركا يتربص بالجميع "داعش 
والقاعدة" ويستفيد من حالة الانقسام والفوضى.
أطفال اليمن وأهله وكل العقلاء يضعون كل آمالهم على قادتهم وعلى دول التحالف فهل نرى سلاماً يهبط على اليمن؟
مشاهدة المزيد