آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

ثورات آل البيت أخلاق في الغايات وأخلاق في الوسائل.
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 15 يوماً
الإثنين 19 يناير-كانون الثاني 2015 08:10 م

لقد كانت ثورات آل البيت عليهم السلام ثورات قيم وأخلاق ومنهج ضد الظلم والظالمين ولم يكونوا باحثين عن سلطة أو منتقمين كانوا امتداد لمدرسة جدهم الأخلاقية والرسالية والتي لم تعرف الإنتقام أو الحقد أو الكراهية لقد أوذي في شخصه وجسده وبيته وتعددت صنوف الأذى بين القول والفعل وما بين الترويع ومحاولة القتل والتجويع ولم يشهر سيف الإنتقام بل أبرز كلمة التسامح وسماحة الأخلاق ومدرسة الخلق العظيم تلك هي مدرسة الرسول والنبي العظيم عليه الصلاة والسلام فحكم بقيم الرسالة قلوب الناس وعقولهم وحكمت رسالته العالم . كل الذين بحثوا عن سلطة سواء من أهل البيت أو غيرهم طواهم التاريخ وغلفهم النسيان ولم يذكرهم أو يتذكرهم احد، بينما يتذكر التاريخ والناس بكل إجلال وتقدير الإمام الحسين عليه السلام لأنه كان صاحب أخلاق وقيم ودين وكانت ثورته ثورة أخلاقية لإستعادة منهج وقيم الإسلام وبقدر نُبل الرسالة إلتزم بِنُبل الأدوات والوسائل ودفع حياته ثمناً لذالك، ولذالك خلده التاريخ ولم تذهب تضحيته سدى.

 

علينا كمثقفين ان لا نكرر خطاء التاريخ ونبرر الأخطاء ونقوم بدور علماء السلطان وتكون مهمتنا تبرير الأخطاء لكل صاحب قوة أو سلطة، ونعيد تكرار مآسي الماضي بصورة معاصرة.هذا ما تعلمته من مدرسة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام ومن مدرسة آل بيته عليهم السلام وعلى رأسهم سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام. انني ارى تشويهاً متعمداً للإسلام وإبراز أسوأ ما في صورتيه (المتشيعة والمتسننة) من تكفير وقتل ونسف لكل معارض، وذالك خروج عن منهج رسالة الإسلام التي ختم الله بها رُسله برسولنا عليه الصلاة والسلام، وذالك تطبيقا منهجيا لمخططات الذين مكروا مكراً تزول منه الجبال، إني أرى أشعة الحق الممثلة لمنهج الله الحق ذالك المنهج الكوني العالمي لكل مخلوقات الله والذي أسرته العنصرية والتمذهب بادية تبدد هذه الظلمات (وعند الله مكرهم) (والله خير الماكرين).