تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
على مر التاريخ القديم كانت مأرب محطة تاريخية هامة ومركز النفوذ والقوة ،، ورمز للحضارة والتقدم ... وشهدت لحظة زمنيــة حاسمة خلدها القرآن الكريم من فوق سبع سماوات وذكرها الله سبحانه وتعالى بعد قرون من الزمان...
وتجلت الحكمة اليمانية على يد الملكة/سبأ .. ورجال اليمن المخلصين ... وعقليتهم الذكية التي هدتهم إلى الإيمان بالنبي سليمان عليه السلام...
وأنقذت مملكتهم وبلادهم من طقوس الوثنيه...
ثم خصها الله بجنتـين لم تحظى بهما أمة من قبل،، ورزقها من الطيبات ...
وأنعم عليهم بالخيرات ...
وهكذا ظلت مأرب رمز للعلوم والحضارة ،،، ومكان العطاء والشهامة ،،، فسمت أخلاق الرجال،، وتزينت عقول النساء بالعلوم والمعرفة،، فصارت كل أم مدرسة ... وتعلم الأطفال عن ابائهم جيلاً بعد جيل أخلاق الأبطال، وسمات الفرسان،، وصفات العرب،،، فلا يبأرون بالمعارك والقتال ،،، فهم أسود وقت النزال،،، أبطال في الميدان،،، وكذلك أخلاقهم بالعطاء والشهامة ،، والكرم والسماحة،، والوفاء والصدق والبر ووو غيره من أخلاق الصالحين...
وقد عايشت الكثير من أبناء مأرب فما وجدت غير هذه الأخلاق والصفات والمكارم والسمات ،،، أسود حرب ،،، وابطال قتال،،، وعشاق للمساجد والمحراب،،، جليسهم القرآن ،،، ورفيقهم الاستغفار ...
هم أبناء السنه ... وأحفاد الصحابة والتابعين ... وأبناء العرب الأصليين ...
الآن مأرب هي ما بقت لنا من ميراث تاريخنا العريق،،، وأمجاد عهدنا القديم... وسلالة عرقنا المجيد
هاهي اليوم مأرب الحضارة .. تتكالـب عليها كلاب المجوس، وذئاب الشيعة،، وتكشر انيابها للانقضاض على التاريخ والحضارة والمجد والعلوم...
هكذا هدفهم ... وهكذا صرخ كلبهم الكبير عبدالملك الحوثي،،، واصفا ابناء مأرب بالإرهابيين والمجرمين وان محافظة مأرب اصبحت مأوى للإرهاب والإجرام،، يهدف من ذلك إلقاء ذريعة لدخوله مارب أو هكذا يفكر الغاوون،،،
الحوثيون يسيرون وفق مخطط خارجـي وهم عبيد الخارج،،، وقد جاءتهم الأوامر مؤخراً بغزو مأرب بعد ان تم استنزافهم في المعارك السابقة ،، وتعرضت ايران لضربة اقتصادية بسبب انخاف سعر النفط ،،، ولم تجد ماتعوض به خسارتهم سوى توجيه الماليشيا الحوثية إلى آبار مأرب والجوف ، وهذا هو السبب الرئيسي...
الحوثيون يعلمون أنها ستكون حرب شرســة وحتمية ،،، وقد تكون المعركة الاخيرة لمسيرتهم المزعومــة...
لذلك يلجـئون إلى الحرب الإعلامية والتهويل الإعلامي لبث الرعب وخلق الذعر في اعدائهم ... وقد نجحت هذه الاساليب في معاركهم السابقة ،،، اضافة الى وجود قيادات مؤتمرية "خائنه" ساعدتهم على دخول المحافظة السابقة...
ولكن الآن هم أمام عقبــة كؤودة ،،، ومحافظة عريقة ،، وقبائل شرسـة ورجال مخلصين ،،،
إضافة إلى عزيمتهم القوية وعتادهم القوي،، وروحهم المعنوية وممارستهم الحروب ،،، يحضون بدعم شعبي كبير...
فأعلم أيها الفأر المختبــئ في كهوف الجبال أن مأرب ليست كما تتصــور أو كما خيل لك أنهم وجبــه دسمه مليئه بالنفط والغاز ....
ولاتنسى أنها اسرع للاشتعال ؟؟؟
فمأرب أيها الحوثي "الحقير" مهد التاريخ فقبل 3000 سنة كانت مأرب سيدة العالم وعرشــه المسيطر،،، في حين كانت "صعطه" مأوى للضباع والأشباح وكهوف الذئاب ...
وأن مأرب كانت سيدة العلم والحضارة والتاريخ قبل 3000 عام وأنها كانت مدرسة للعلوم ،،، في حين "صعطة" لاتزال تبحــث عمن ينقذها من ظلام المجوووس ..
يا من تتشـدقون بنســب الرسول ،، وتنســبون أنفسكم إليه ،،، زوراً وبهتاناً ،،، فأعلموا أن مأرب قد خصها من فوق سبع سموات ،،، وذكرها في كتابه الكريم،،، وامتدح مملكة سبأ وأشاد بقوتهم وعظمتهم ،،،
وأعلموا أيها الجرذان الحوثية ... أن مأرب ستكون المحطة الأخيرة لكم ،،، وستحل عليكم لعنة الآلهــة وتقذف بكم إلى مزابــل التأريخ وتطمس سرابكم من أرض اليمن ...
وقريبــاً سوف ترون أمامكم أيها السلالة القذرة "الحوثيون" عبارة :( Game over )
فهـــم "أولو قوة وأولو بأس شديد) !!!
منطقة المرفقات