تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف''
تهاوى حزب الله سريعا وتلاشت قواته التي كان يستعرضها ضد عرب السنة في سوريا ولبنان والعراق، وتهاوت صنميته بعد تصفية قياداته العليا خلال أيام محسوبة وساعات معدودة بعد اختراق إسرائيل لكل تفاصيل الحزب ومكوناته.
سنحاول ايراد بعض التفاصيل التي تكشف كيف تهاوى حزب الله وفقد السيطرة على ذاته ومكوناته.
الضربة القاتلة التي يحاول حزب الله التستر عنها وهي السبب الرئيسي في فقدانه للغالبية العظمى من قياداته الفاعلة والضاربة "تعود الى كارثة البيجر".
فقد حزب الله في تلك الضربة أكثر من اربعة الف عنصر ومسؤول وقائد ومتخصص في التكوين العسكري لحزب الله من أصل خمسة ألف ضحية.
تخيل ماذا يعني أكثر من اربعة الف مستهدف بينهم قادة ألوية عسكرية وقادة كتائب وسرايا، وقيادات في الدفاع الجوي والأمن والاستخبارات ومسؤولي مخازن الأسلحة والمستودعات وكذلك قيادات الدعم والإسناد والتغذية والوقود الخ.
يبدو ان الغالبية العظمى من متخصصي حزب الله في مجال الدفاع الجوي باتوا خارج الخدمة كلية.
ألم تلاحظوا ان إسرائيل شنت على لبنان من بداية العدوان حتى اليوم أكثر من ثلاثة ألف غارة جوية بكل انواع الطائرات الحربية ومن بينها المروحيات التي تحلق من علو منخفض ومع ذلك لم يستطع حزب الله إسقاط اي طائرة او مروحية بل لم يستطع
إطلاق اي صاروخ لاستهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية رغم إمتلاكه عدة منظومات حربية وصواريخ دفاع جوي لكن كل تلك الوحدات والمتخصصين كأنما ابتلعتهم الارض ولا وجود لهم على أرض المعركة.
حزب الله بات عاريا من قوته ومن أعمدته التي كان يعتمد عليهم في اي مواجهة مع العدو الإسرائيلي ضد لبنان.
أكثر من اربعة ألف قائد من حزب الله باتوا بلا أعين او مبتري الأطراف او ممزقي الأعضاء الداخلية بسبب الانفجارات التي تعرضوا لها بسب البيجر.
لهذا السبب فقد حزب الله السيطرة وبدأت تحركاته الميدانية مشلوله وغير منسقة.
حزب الله فقد خلال أيام كل قياداته من الصف الأول والثاني والثالث.
كما فقد حزب الله غالبية قياداته الذين تم تكليفهم خلفا لم تم تصفينهم او اصبحوا خارج الخدمة.
واصبح الحزب يشك في كل سلم قياداته خاصة بعد عمليات الاختراق الواسعة وسقوط قياداته بشكل تراجيدي غير متوقع.
حزب الله بات خارج المعادلة وهذا ما يتحدث به سياسيو لبنان ونخبها.
حزب الله يشرب من ذات الكأس التي سقى بها خصومه السنة في العراق وسوريا واليمن.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.