14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
من الواضح جدا ومما لا يدع مجالا للشك ان التجاذب السياسي بين المعارضة والحكومة او ما يسمى بالصراع الخفي أصبح واضحا وجليا للعيان ومعلنا عبر وسائل الإعلام المختلفة ولم يعد للكواليس التي كان يدار منها هذا الصراع المشئوم مكان وبالتالي أصبح اليمن عرضة للتجاذبات الإقليمية والدولية وخصوصا إذا ما علمنا أن هناك الكثير من العناصر الإرهابية التي تدخل اليمن خلسة او تحت غطاءات متنفذين ليس لهم هم إلا المصالح الضيقة والتأييد الأعمى الذي تلقاه بعض الجماعات والأحزاب العربية من هؤلاء القوم رغم أننا في أمس الحاجة الى من يؤيد قضايانا في بلد لا يزال يعاني الكثير والكثير من الصعوبات الاقتصادية والبطالة والجهل ونقص الموارد وكذلك الفلتان الأمني او عدمه أن صح التعبير وأضحى المواطن الشريف يضع يده على قلبه خوفا من تبعات وأهداف هذه التجاذبات اللعينة فمن جانب يسمع الأصوات المطالبة بالانفصال والتي استطيع القول ان هذه الأصوات وخصوصا بعض الأصوات الجنوبية منها لا تستخدم هذا الشعار إلا سلاح ووسيلة ضغط على الحكومة وركيزة قوة تجد فيها أيضا بعض القيادات الجنوبية ملاذا وحصنا منيعا لمواجهة مراكز القوى المتوفرة والمتنفذة لدى الجانب الحكومي والتي ما وهنت ولا كلّت يوم من الأيام عن إحباط كل الإصلاحات التنموية وتطبيق القرارات العلياء التي تتخذ على أعلى مستوى للإصلاحات السياسية والاقتصادية ولكن بأفعال هؤلاء المتنفذين تصبح هباء منثور .
ومن الواضح أيضا ان الحكومة تعمل على تنفيذ مشاريع تنموية متعددة ولكنها في المقابل تهمل قضايا هامة بل في منتهى الأهمية وعلى رأس هذه القضايا القضية الأمنية وفرض سلطة القانون على كل شبر من الأراضي اليمنية وخصوصا في بعض المحافظات التي لا تزال تعاني من ويلات الاقتتال والتناحر القبلي والفلتان الأمني وأصبحت وكرا لعناصر غير مرغوب فيها حيث لا يمكن للمجاملات في مثل هذه القضايا السيادية ان تجد مكانا للحلول إضافة إلى عدد من الملفات الساخنة والتي يمكن لها ان تشتعل في أي وقت او كل ما وجدت فرصة لذلك وكل ما أراد أعداء الوطن إثارة الفتن من خلالها .
كما وان الكثير من هذه الملفات يحتوي على ما هو اكبر خطورة وقسوة من مسمار جحا ولا ينبغي السكوت عليه او محاولة نسيانه مع الوقت فالشعوب الحرّة لا تنسى حقوقها وكما يقول المثل ما ضاع حق ورآه مطالب وإذا ما تم تشكيل لجان وطنية قي المقام الأول و متخصصة في كل المجالات فان هذه الإشكاليات لن تنقطع وستظل مكان خصب لزراعة الفتن والبغضاء والكراهية بين أبناء الوطن الواحد .
اننا اليوم نجده لزاما على كل الشرفاء في هذا البلد ان يضعوا ميثاق شرف للحفاظ على وحدة الوطن والعمل على إصلاح النظام الأمني والاقتصادي اللذان يعدان في المقام الأول بالنسبة لمواطن هذا البلد وكذلك النظام السياسي الذي هو بلا شك الجسر الحقيقي لعبور كل الأنظمة الأخرى
مساعد الاكسر