رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء
مشروب رمضاني يساعد في علاج القولون العصبي والإمساك
العطش أثناء الصيام.. حقائق عن شرب المياه بكثرة في السحور
تناولها في السحور- 5 أطعمة لتنقية جسمك من السموم
هجوم أوكراني هو الأضخم منذ بدء الحرب بمئات المسيرات يستهدف روسيا ومناطق أخرى
انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية
ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
الشرع يرد لأول مرة على وزير الدفاع الإسرائيلي
حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
حين يدب الخلاف ما بين الإخوة ويشتد النزاع سيحدث أمرٌ من اثنين، إما أن يستمر النزاع والخصام وتكون عداوة وبغضاء وانفصال، أو يحتكمان للعقل ويصلان لحلٍ توافقي تفرضه عليهم المصلحة العامة ويقبلان بالتنازل عن بعض المطالب لأجل جُلِّ المصالح.
إن ما حدث بالأمس وما شاهدناه بأعيننا على صفحات الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي من إهانة واستباحة لحقوق مواطنين من أبناء المناطق الشمالية على يد مجموعة من الأشخاص الغير سويين ما هو إلا مظهر بسيط لمظاهر ستصبح أكثر وجعاً لنا جميعاً كيمنيين وأكثر تطرفاً، هنا لا بد من أن ندق ناقوس الخطر وأن نستفيق جميعاً ونفهم أن ما يحدث من تغذية للعنصرية والكراهية بين أفراد الوطن الواحد لن يسوق الخير لأي طرف فالكره يولد الكره والبغضاء تولد البغضاء، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تسامحه مع ألد أعدائه فما بالكم يا أبناء الوطن الواحد والدين الواحد واللغة الواحدة؟!
لماذا تجترّون حزازات الماضي وتحملون أوزارها على كواهلكم المنهكة. فوالله لن تجنوا سوى الحصرم ولن تثمر أرضٌ يرويها الحقد والبغضاء بل ستفسد وتموت.
هي دعوةٌ أوجهها للجميع بأن نفكر سوياً في مستقبل بلادنا وما هو صالحٌ للجميع وهو رأي قد أخطئ فيه وقد أُصيب وما دفعني لقوله إلا خوفي على وطني، فقد أكون رجلاً لم يتبقى له من العمر إلا القليل لكن يعزّ عليا الرحيل وفي ذمتي نصيحة أقدمها لأبنائي واخواني، نحن بحاجة لقيادة توافقية تكون مقبولة من الجميع بعد أن أثبتت القيادة الحالية وللأسف أنها دون المسؤولية -وهذا ليس رأيي بل هي وقائع الأرض من تدلنا على هذه النتيجة- ومن جهتي فإني أرشح أن تكون هذه القيادة من الجنوب بحيث يتم قبولها من مختلف التوجهات والأطياف اليمنية وكونها الأكثر كفاءة وخبرة في الوقت الحالي.
هذه القيادة أرى أن تكون متمثلةً في الأخ علي ناصر الشخصية التي كانت حاضرة وبقوة في كل مواقف وأزمات الوطن والتي أثبتت وطنيتها وحرصها على اليمن ككل من أقصاه إلى أقصاه، هذا الرجل برأيي المتواضع هو الأقدر على أن يقود سفينة الوطن في هذه المرحلة الأكثر تعقيداً، لخبرته وكفاءته ومعرفته التامة بكل جوانب الأمور ظواهرها وبواطنها، هذا الرجل الذي أحب اليمن وكان وفياً دوماً لبلده لا بد أن نقف معه جميعاً ونمكِّن له ما يعينه على هذه المهمة التي لن أقول إنها مستحيلة ولكنها صعبة وصعبة جداً.
كان الله في عوننا جميعاً وكما أسلفت هذا هو رأيي المتواضع قد أُصيب وقد أُخطئ والله من وراء القصد