الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
أجمعت كل الأنظمة العربية على تحييد الإسلاميين وإبعادهم عن منصة الحكم طيلة الستين سنه الماضية بشتى الطرق إما حظراً لأحزابهم أو قمعاً لقادتهم أو سجناً لعلمائهم في ضل مباركة دولية منقطعة النظير خوفاً من الفكر الذي تحمله تلك التيارات الإسلامية وخاصة المعتدلة منها وساهم النظام العالمي الظالم في حملة القمع الشرسة ضد الإسلاميين منتهك لكل القيم الذي يدعي انه يمثلها فدعم الدكتاتوريات وقدم لها كل ما تريد مقابل أن تقوم بمهمتها وهي قمع شعوبها وخاصة أولائك المتطلعين إلى تحريرها وتوحيدها وبناء أمه أسلامية جديدة تنتمي إلى ثقافتها ودينها بعيداً عن الأفكار الدخيلة التي تم استقدامها من الغرب وأجبرت الشعوب على اعتناقها في بعض الأقطار العربية والإسلامية ....
ومع بزوغ شمس الحرية من تونس الخضراء وخروج الشعوب العربية من دائرة الخوف وعبادة العباد إلى دائرة الموجهة وعبادة رب العباد تنفست الحركات الإسلامية بجميع تياراتها نسيم الحرية الذي غاب عنها ردحاً من الزمن واستخدمت سلوك ومنهج جديد استطاعة من خلاله أن تنتزع السلطان وتكسب قلوب الشعوب ولا يمكن لأي منصف أن يتجاهل دور الحركة الإسلامية في صنع الربيع العربي فقد كان لها التأثير الواضح على مجريات الأمور ....
لكن لابد أن يدرك الإسلاميين بأن الوضع الآن تغير تغيير جذري بل وأكثر من ذلك فقد أصبح التيار الإسلامي على المحك خاصة بعد أن أفرزت الانتخابات التونسية والمغربية الإسلاميين في المقدمة بفارق شاسع عن تلك الأحزاب الحداثية والعلمانية والمطلوب الآن منهم الأفعال لا الأقوال فالشعوب لاتأكل مواعظ ولاشعارات وتنتظر منهم أن يطبقوا برامجهم التي صوتوا لهم من أجلها فإما أن ينجحوا وتزداد شعبيتهم أو تلفظهم الشعوب كما فعلت بالتيار القومي والاشتراكي والعلماني من قبل ....
هناك مجموعة من التحديات التي سوف يتحدد على ضوئها مستقبل الإسلاميين في دول الربيع العربي وخاصة جماعة الاخوان المسلمين .اهمها يتمثل في التحدي الأول في قدرة الإخوان والجماعات الإسلامية الأخرى على التفاهم فيما بينها والثاني في طبيعة النظام السياسي وقدرة الإسلاميين على التأقلم مع الأحزاب والحركات السياسة الأخرى وهذا سوف يقود أذا نجح إلى تجربه ناجحة سوف ينتج عنها مجتمع مستقر وتنمية مستدامة وكسب مزيد من التأييد لصالح الإسلاميين وقد تتكرر التجربة التركية في أي بلد من بلدان الربيع العربي مع الأخذ بعين الاعتبار إن لكل بلد طبيعة وتركيبه مختلفة عن تركيا وعلى الإسلاميين أن يعملوا ولا يلتفتوا إلى المكايدات السياسية فالشعوب تحب من يخدمها وليس من يزعجها وغداً لناظره قريب ,,,