قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
لست ممن يصفق للمنتصر ، ولكني لا ارمي الأحكام جزافا صحيح انهم اتوا بمساعدة زعيم الفساد والدولة العميقة المتهالكة ، لكنهم انجزوا عملا عظيما بأسقاط اعتى مراكز قوى عرفته اليمن ، و اسقطوا المعادلة القديمة ومراكز القوى وهذا بالطبع نصر لا يستهان به ، ولكن الاحرى لهؤلاء ان يمعنوا الرؤية في الحاضر المرتبك ، وبرؤية بانورامية لمعطيات الداخل ومؤأمرة الخارج ، فالنظر للأحداث من زاوية واحدة لا يعطي رؤية واضحة البتة في الربيع اليمن في فصله الثاني غداة الفتح المبين يأمل الكثيرون وأنا منهم ان تكون خاتمة المأسي فهذا الشعب الفقير العفيف لا يحتمل مزيدا من الحماقات ، وغدا يكفر بكلمة ثورة حيث وتجاربه مريرا بدأ من ثورة سبتمبر 62 وحتى سبتمبر 2014 اكثر من نصف قرن واليمنيون يزحفون في الرمال بحثا عن هويتهم.
الثورات التي لا تذهب بأعدائها الى المقصلة تبدأء بالحصانة وتنتهي بالانقلاب وبينهما سجن خمسة نجوم يحمون به القتلة واللصوص والعملاء ، الغريب بأن من يفترض ان الثورة قامت ضده لازال يتصدر المشهد السياسي بل ويرسم ملاحمح المستقبل .
. بعد اتفاق الشراكة في ظلال السيوف وعلى سنابك خيول الفاتحين وتوقيع اتفاق السلم والشراكة ، لم نرى سلما ولا شراكة !
عشية اعلان تشكيل الحكومة الجديدة يتوقع الكثيرون بأن تكون حكومة قوية ذات صلاحيات واسعة وليست كالأخيرة (حكومة باسندوة) ، والتي تجاذبتها القوى السياسية واتت على تركه كثيرة من الفساد ، باسندوه شخصية وطنية مناضلة وكفؤة وليس سيئا او عاجزا ولكنه جاء في الوقت الخطاء وعاصر صراع إرادتين التغيير والث ورة المضادة سواء من زعيم الفساد او الإسلام السياسي ( الاصلاح) الذي أطيح به مؤخرا .
السلطات اليمنية تعثرت في تشكيل حكومة ، وهذا شائع حصل في لبنان لبضعة اشهر وهم ينتظرون حكومة ، وكذلك في العراق ، والعبرة بالنتيجة فقد صبر اليمنيون لأكثر من نصف قرن وعادوا للمربع الاول ، وحقيقة في قضية تشكيل الحكومة عندما يكثر الطباخون تفسد الطبخة ولكنها ايضا تتأخر قبل ان تفسد . ولا اتوقع ان تفسد ، قد تفسد النخبة الحاكمة المتناقضة في اختلافهم ربما رحمه ولهذا نتفائل بحكومة قوية لها صلاحيات مطلقة ، وليس لها ظهير سياسي يفرض رؤيته . ونأمل ان لا تضم أي من الوجوه القديمة او عملية تبادل الاماكن .
اتمنى ان لايركز أنصار الله فقط على الوزارات السيادية فحسب وهذا من حق المنتصر ، ولكن ايضا يهتمون بالوزارات التي تتعلق بخدمات وقوت المواطن وأمنه الغذائي والامن العام وحريته ، فلا يعقل ان يهتموا بالسلطة وكأنها مغنم بل أخلاقيا هي ايضا مغرم ، فهم يؤكدون بأنهم وصلوا عبر هموم وأوجاع المواطن ، ومن هنا فهم على المحك ، وتحت الرصد الوطني والمجهر الدولي ..
وهنا يتسأل المواطن البسيط بسذاجة ايهما اكثر ضررا لليمن زعيم الفساد او من اطيح بهم الى غير رجعة ؟.