جيش الاحتلال يفجّر 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم
اجتماعات وزارية في مكة اليوم لمجلس التعاون مع 4 دول عربية
مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
حين نقرأ في قصص الحب الغابرة التي خَلَدت اسمائها في أحاسيسنا وكتبنا, ولم تكن تأخذنا فيهم ريبة< ولم ننظر لهم يوما نظرة عتب على كل تلك الأحاسيس في ظلال الشجر, وضوء القمر والحروف المتناثرة, التي كانت تفصح بأعمق إحساس إنساني خرج حتى عن حدود المألوف ..!
ذلك الحب الذي لم تشبه شائبة, ولم يمسه سوء, ولم يلج في جوفه شر.. بل كان كماء المزن المتدفق بين شقوق الأرض المخضرة ..
فنطرب حينا ونعجب في حين آخر, وننتشي الفرح حدا مفرطا وأحيانا نرتدي وشاح الحزن فتمسّنا آلامهم ..!
واليوم .. ما بالنا اليوم ؟! وكأن هذه القلوب حولت لآلة مثل آلة من حديد أو بلاستيك , تلك التي لم نعد على مقدرة بالاستغناء عنها ..
جفت الحلوق عن قول ما يطريها, فجفت القلوب عن إحساس يحييها .
تتقلب بنا أشباح الظنون وهواجس الظلام الحالك عند كل نبض, وعلى تقلبات لم يعد أحد يرسوا بها على ضِفَاف ..!
أنسينا أننا بشر؟ لم نخلق فقط لننحت الحجارة بيوتا .. ولا لنجمع
المعادن والورق ..
أن أرواحنا تعني الحياة في جانبها المشرق المطمئن الفرح المستبشر, الذي يستطيع أن يجعله هذا الإحساس أكثر قدرة على التحمل وأكثر قدرة على العطاء ..
وحتى أكثرة قدرة على الصدق !.
فإني نسيت الضماد .. نسيت الإجابات !"
منذ تبرأت من نزوة الشعراء .. وعدت إلى زمرة الأذكياء ..
الذين يخوضون الحياة .. بدون سؤال .. بدون جواب
ويتأزرون النقود ويرتشفون النقود ..
وهذي الثوان التي أخذتنا إلى عبقرٍ كيف جاءت !؟
وكيف استطاعت عبور الطريق المدجج بالمال والجاه والعز واليأس ..!
كيف استطاعت نفاذا لقلبي !
ويا ويح قلبي !
منذ سنين تجمد كيف يعيش ..! الفتى دون قلب يدق ؟ "
غازي القصيبي .