الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
الرئيس السوري يتوعد فلول نظام الأسد ويعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي
قدم.. إنتر ميلان يقلب الطاولة على مونزا ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
أطعمة تمنحك نوما هادئا وأخرى تسبب لك الأرق والجوع.. تعرف عليها
ضربة موجعة للأهلي السعودي
قالو قديما : العلم مغرس كل فخر فأفتخر واحذر يفوتك فخر ذاك المجلس !
اقول: ربما ذلك في بلاد عززت معنى العلم، في بلاد غير بلاد العرب في غير بلادنا بالتحديد ,, التي تجعل العلم بؤس لصاحبه، حرقة وألم وإذلال بحق الشهادة ثم تصنع شعارا مفاده "لا تركب من بحر العلم موجا فلا انت بالغ امرك ولا هناك مرسى ينتظرك" !!
باختصار صاحب الشهادة يفني عمره في تلقي العلم في بلاد الغربة ويأتي حاملا احلامه فوق كتفيه مشبعاً آمال وطموحات سيجعل لبلاده حظا من ذلك ..
لكنه يصطدم بأن ما تبقى من عمره سيذهب لملاحقة توليه مكانة تتوق نفسه لتوليها ...فقطبي الجاه وابن فلان يلعبان دور مهما في تحديد تولي المنصب وان كان غبيا عبيطا لا يفقه قولا ...
فحامل الشهادة اما يٌوعد من صاحب القرار الذي يٌملي عليه وعودا اشبه بوعد عرقوب الباطل ويصبح تحت كنف سياسة العصا والجزرة حتى يشيب راسه ويذهب عمره حسرات فالقول لا يعلق بالذاكرة ابدا ...
واما يٌحبط ويعيش في جلباب حزن لا قرار له ... تصبح عندها النفس مهزومة ويصبح الوقوف صعب المنال ...
كتبت في هذا القبيل عدة مقالات تندد بمغادرة الادمغة اليمنية وعزوفها من براثين التخلف والمحسوبية لبلاد تعترف بحقها ولكن لا احد يسمع ما نقوله .اننا اشبه بمؤذن مالطا !!
اليس من حق المتعلم ان يلقى وجوها تقدر وتثمن تعبه واليس من حقه ايضا ان يتقلد وظائف يواري حجم درجته العلمية وتخصصه واليس و اليس,,,, اسئلة عديدة تطرح نفسها بإلحاح شديد فالواقع امر مما نتوقع.
فبالعودة الى عنوان المقال ، وكذا موازين الدنيا الذي ترهقك احيانا لتعلو بك احيانا اخرى نعيش اشتياقا لغدٍ اجمل ...