آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

علي صالح .. وملفات الفساد
بقلم/ ماجد الباشا
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 23 مايو 2011 06:37 م

في كل يوم صارت تتكشف حقائق جديدة وأوراق مثيرة كانت في طي الكتمان ملفات عفى عليها الزمن .. وطواها أصحابها منذ أمد وهم يحسبون أنها لن تفتح من جديد .

ولكن مع أول شرارة للثورة الشعبية بدأ تقليب الملفات وكشف المستور فكانت الفضائح تلو الفضائح ( فساد إداري ، أموال منهوبة ، فساد اقتصادي ، فساد سياسي ... ) وغير ذلك مما لا نزال نسمعه بين الحين والآخر ولا يتم الرد عليه أو حتى التعليق من قبل النظام . ما يعني صحته ، لا سيما وأن من كشفوا هذه التلاعبات كانوا بالأمس في صلب تلك المؤسسات الحكومية التي ملئت بالسلب والنهب والاستقواء على المواطن ــــــ الذي لا حول له ولا قوة ـــــــ والاحتيال عليه لتحقيق مطامع شخصية فردية ، واستغلال كامل لمقدرات شعب وموارد دولة

إن هذه الملفات الساخنة التي ظهرت على السطح تظهر لنا حجم الفساد المستشري الذي ينخر في عضد أمة وشعب طالما تاقوا للحياة الكريمة والعيشة الهنية .

لا تكاد تقلب طرفيك هنا أو هناك في مؤسسات الدولة إلا وتجد الفساد ضارباً أطنابه فيها ولك أن تحدث عن ذلك ولا حرج ، ما بين تسلط على المال العام من قبل مسؤولين أتخموا بالثراء ، أو توظيف بالمحسوبية دون نظر إلى كفاءة أو مؤهل .

بل تعدى ذلك إلى إشعال حروب وإخمادها ( حسب الطلب وعند الحاجة ) ، وما حرب صعدة التي تندلع باتصال وتخمد بآخر إلا دليل واضح على ذلك .

أما الفساد المالي الذي رافق مشاريع الدولة الوهمية فلا أظن أحداً منا يجهله . فكم من المشاريع أسست ولم تنتهي ، بل لم تبدأ ، وذهبت ميزانيتها أدراج الرياح . بل كم من المشاريع أقيمت بأضعاف أضعاف ميزانيتها الحقيقية مثل خليجي (20) الذي انقلب من منحة لرفع الاقتصاد إلى محنة أوغل فيها الفساد . 

ولكن عند الحديث عن الفساد يجدر بنا أن نشير إلى أننا ربما نكون مشاركين في إذكاء ناره من حيث لا نشعر . فكم عانينا من هذا الفساد المستفحل في كل مفصل من مفاصل الدولة ومع ذلك فجلنا صامت لا يتكلم ومن تكلم فإنما يتكلم على استحياء وخجل .

واليوم حين قامت الثورة المباركة وانطلق مارد التغيير معلناً رفض الفساد بشتى أشكاله وصوره ، مطالباً بالحياة الكريمة في ظل دولة تخدم المواطن لا أن تستعبده ، رفعت رؤوس وتكلمت ألسنة ـــ أجيرة أو مأجورة ـــ محاولة صد طوفان التغيير بعبارات التثبيط المعهودة . متناسية ذلها بالأمس وهي تتود لفلان أو علان من المسؤولين أو المتنفذين لإنهاء إجراء أو تخليص معاملة ، فيظل يرفض وتظل هي تتود فلا يقبل منها حتى تقدم بين يديه ( رشوة ) .

فإلى أولئك الذين رضوا بالذل فلا يزالون يذودون عن حياض الظلم والعبودية عودوا إلى رشدكم وأوبوا إلى عقلكم ، فالظالم أعمى لا يفرق بين عدو ومناصر ولن تعدو ا أن تكونوا ورقة يرميها في مهب الريح فور انتصاره .

قفوا مع شعبكم ، فالظالم زائل والشعب باقٍ ــ بإذن الله تعالى ـــ ولترفعوا رؤوسكم فهناك حياة أسمى وأعز من فتات يتصدق به الظالم عليكم .

إن أملنا بالله عظيم، وإن صدقت نوايا المصلحين فإن الواقع سيتبدل والأحوال ستتغير للأفضل بإذن الله وسيعيش المواطن اليمني في بلده الذي يمتلئ بالخيرات ويعج بالبركات .. تلك أمنية .

وما ذلك على الله بعزيز ،،،،