آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق

مجانين الجنان
بقلم/ جمال أنعم
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 02 يونيو-حزيران 2021 08:51 م
 

صارت الجنة مكافأة سهلة في يد المجانين والبله يلوحون بها لليائسين من الحياة والباحثين عن طرق مختصرة للانتقال إلى نعيم الأبد

 إقناع هؤلاء بالموت من اجل بلوغ الجنان صار يسيراً وأصعب منه إقناعهم بجدوى الحياة وأهمية النضال في سبيلها والحفاظ عليها وحمايتها وطلب الجنة من خلال مراكمة البذل والعطاء والأعمال الصالحة لخير الإنسان وتحقيق مصالحه ونشدان الحق والعدل والحرية والكرامة والقيام بمهام الاستخلاف والتعمير لا الإتلاف والتدمير هذا طريق طويل لا يناسب هؤلاء المتعجلين المتلهفين إلى جنة سهلة المنال ولا تحتاج منهم كثير عناء وطول مكابدة «بكبسة زر وأنت هناك مع الحور العين ربماعلينا لكي نوقف هذا الواقع الجحيمي أن نبدأ بتحرير الجنة من أيدي هؤلاء، نريد استعادة حياتنا وتأمينها من غارات مجانين الجنان هؤلاء..

 لكل جنة يغري بها الأنصار والأتباع حتى الذين اوغلوا في قتل الحياة وصادروا دنيا الناس وحقهم في العيش الكريم يمدون وعودهم السخية إلى الآخرة.، ويصرفون قطعا منها على بياض ،

 الجنة لا يمكن أن تكون غاية نقوض لبلوغها الدرب والشهادة مشروع حياة لا موت لذات الموت لا يمكن أن تكون قتلا مجانيا يتذرع بالأسانيد الملتبسة .

 الجنة وعد من الله للإنسان، ومن الخطورة بمكان أن تصير وعدا من الإنسان للإنسان .