حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يوم الجمعة 11 / 11 / 2011م يوم لن أنساه ما حييت .
في تلك اليوم المشهود تجلى الحقد على أبشع صوره , واختلط صوت الرصاص المنهمر على الساحة مع تكبيرات المصلين وابتهالاتهم إلى الله أن يرينا في الظلمة يوما أسودا .
كان القصف قد اشتد على المدينة منذ الصباح وقرر الأزلام أن يمنعونا من الصلاة في الساحة فكانت العزيمة أقوى والهمة أشد .
أغلقوا مداخل المدينة ونشروا النقاط في الشوارع التي يسيطرون عليها وصبوا نيران أسلحتهم على المدينة وخصوا الساحة بالكثير .
لازلت استعيد المشهد وبوضوح .. مكبرات الصوت تلهج بالتكبير والدعاء والرصاص المنطلق من مستشفى الثورة يوقع الجرحى والشهداء بين ظهرانينا والساحة مكتظة بالمصلين .
ياله من مشهد عجيب يهز الوجدان ويكبر في نفوسنا العزيمة التي تحلى بها الثوار .. يومها لما يخرج احد من الساحة ومن استطاع الوصول إليها حمد الله على ذلك .
حين يئس القتلة من صد الناس عن التوجه إلى الساحة والصلاة فيها ورأوا الساحة تكتظ بالمصلين ومع استعداد الخطيب لإلقاء الخطبة هزت قذائفهم الساحة وأصبح مصلى النساء ساحة لمجزرة دنيئة ....
استمت عزائمنا وأكملنا شعائر الصلاة والرصاص لا زال ينهمر والجرحى يحملون إلى المستشفيات .
وحين أدركوا أنهم فشلوا في صد العزائم توجهت قذائفهم إلى مستشفى الروضة التي أسعف إليها الجرحى ونفذوا مجزرتهم الجديدة .
لقد تجلى الحقد الأسود في أبشع صوره في ذلك اليوم , أوقع فينا شهداء وجرحى لكنه لم يوهن من عزائمنا وزادنا إصرارا .
لا زالت أحداث تلك اليوم تمر أمام عيني وكأنها حدثت بالأمس .. لا نامت أعين القتلة.