مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
كل مرة نسمع فيها مؤتمراً وندوةً تناقش أوضاعنا أي الطلاب اليمنيين في الخارج وفي كل مرة أيضاً نسمع جعجعةً ولا نرى طحناً وهي عادة متأصلة في قرارات ولقاءات ونقاشات حكومتنا الرشيدة .
امس واليوم يناقش المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية بمعية وزارتنا الحكيمة وزارة التعليم العالي _ في ندوة خاصة، أوضاعَ الطلاب اليمنيين في الخارج و تبادل وجهات النظر حول الحلول والمعالجات للمشكلات التي يواجهونها .
أنا مؤمن بأن الندوة تقام تحت اسمنا وأنّ المسئولين يتبادلون وجهات النظر و القبلات أيضاً، لكن لا حلول ولا معالجات ولا هم يحزنون.
نعم ..إنهم يتبادلون معاملات لاقاربهم للتوقيع عليها كأحد بروتوكولات العمل في بلادنا، تماماً كما يفعل النواب مع الوزير المستجوب في نهاية شرشحته على الهواء مباشرة !
منذ زمن بعيد ونحن نسمع عن تحسين أوضاع الطلبة في الخارج، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث .. تغيّرت الحكومات وتخرجت أجيال ونحن قيد الدراسة و عناوين للندوات و مادة دسمة للحديث ضمن مشاريع تحسين الأوضاع فلا أوضاعنا تحسنت ولا اقنعنا انفسنا اننا فقط عبارة عن مواضيع تهدر فيها اموال وبدلات واوراق واحبار.
لدي مقترح بسيط ..وبسيط جداً هو : نتمنى على وزاراتنا أنه في حال فكرت في مناقشة أوضاعنا في الخارج أن تضع ميزانية قبل بدء الندوة أو اللقاء فاذا كان المبلغ مثلاً لندوة تستمر يومين 5 مليون ريالاً.. أن تضع هذا المبلغ في صندوق اسمه الصندوق الخيري للطلبة اليمنيين في الخارج وهكذا ...سنكتشف بعد سنة أن هنالك مبالغ طائلة ستحل جزءاً كبيراً من مشاكلنا المالية في الخارج.
يا اخوتنا ما هكذا تحل المشاكل، بالمناسبة قضيتنا ليست قضية ثأر معضلة، فقط نحن نعاني من تدني في مستحقاتنا المالية.. وللعلم نحن نتسلّم هذه المبالغ الزهيدة (كل ثلاثة شهور) تصوروا 100 يوم بلا راتب ؟!.
* ms730@hotmail.com