بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
في عالم مزدحم يقلد بعضه بعضا حتى حين تنكشف سوءتهم، لم يعد فيه موانع للعقل أن يشطح عن حكمته، ولا لإحساس أن يبق في آنيته النظيفة، ولا لسلوك راق لا يخوض بساقة في لجة اختلط بها العكر من الماء والطين.
ولا بأصوات لم يميز بها العصفور الذي يغني للفجر من الغراب الذي ينعق فوق رؤوسٍ أصبحت متخمة بالعتمة.
وقت من الصفاء مع النفس ولو كوقت العفريت الذي بقي يدندن مع سليمان وهو لا يعلم أن لم يبق منه إلا منسأته!
وقت نطبطب فيه على أرواحنا أبقيت تصغي لحركة الجسد، ولأطرافنا أما تزال تستشعر هذا الصقيع فتلملم بين أضلعها بقايا دفء تضعه على رماد جوفها لعله يعود ويتقد.
وقت نستعيد به طاقة تتيح لنا الرؤية ولو لأفق ما يزال يحتفظ بوهج حمرته.
وقت نعلم به كيف حبرت حكايات من قبلنا على الرق والفلجان، فكان لها رائحة وصوته، ويد تلامس أفئدتهم، ثم من بعد وكت على ورق شجر ثم ما تزال حتى طبعة بآلة صماء فلم تعد تُسمع إلا قلة.
وقت ننشد فيه الروح أن تصغي لنا أن توصل تلك الرسالات الخفية على قارعة القلوب، التي كتبها العقل منذ أزليته بين الظلمة والنور.
وقت نصدقها فيه وتصدقنا، فنبصر بها السر الذي بقي خلف ستار الكون.
نصل بها إلى حيث نريد وإن كان الفراش ما يزال بنا دافئ.
نصنع بها الحلم الذي يراودنا كلما أرسلت الشمس للقمر خيوطها فظننا أنهو هو!
فيستيقظ الحلم على واقعه.
" كان فجرا باسما في مقلتيّ
يوم أشرقت من الغيب عليّ
أنست روحي إلى طلعته
واجتلت زهرَ الهوى غضا نديا " .