تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
ماذا بعد الادانات والاستنكار والبيانات الدولية والعربية والخليجية والمحلية ، المنددة بجرائم ميليشيات الحوثي وسيطرتها على محافظة عمران ، ونهب البنوك ومؤسسات الدولة واللواء 310وقتل الجنود والمواطنين بعد حصار استمر ايام ، وتفجير المنازل والمدارس والمساجد ،
ماذا بعد تهديدات مجلس الأمن والدول العشر الرعاية للمبادرة وعبدربه منصور هادي والبند السابع ومعرقلي التسوية ، ومطالبتهم بانسحاب الجماعة المتمردة وتسليم المنهوبات وفي مقدمتها الدبابات والمدافع والاطقم وكافة العتاد العسكري ،
ماذا بعد وضوح مشروعهم الدموي الذي وصلت رائحته النتنة الى عنان السماء ، وتأكد الجميع من المؤامرة التي سهلت لميليشيات الجماعة اسقاط صعدة وعمران وابادة اللواء 310 وقائده وعدم تسليم جثة الى اليوم ،ومعسكرات اخرى ،
من يتحمل المسؤولية تجاه النازحين والضحايا الذين سقطوا في تلك المواجهات ، من ينصفهم ويعوضهم ويداوي جرحاهم ، من يواسيهم ويخفف حزنهم ومعانتهم ،
هل انتهت مأساة عمران في التعديلات الاخيرة في صفوف المؤسسة العسكرية ، واحتلت كأرثة اللواء 310 بالكتيبة العسكرية القادمة من صعدة الموالية لسيدي ، أفتوني في أمري ،
ماذا بعد تحذيرات هادي والمبعوث الأممي وغيره والخطوط الحمراء والاستعدادات في صفوف الجيش ،، اسئلة كثيرة تتناثر في راسي لم اجد لها اجابة ، واخشى ان تتبخر تلك التحركات الدولية والمحلية والعربية ،و تكون مجرد فقاعات اعلامية ومسكنات لتهدئة الشارع اليمني ،الذي يشعر بالحسرة من خذلان الدولة التي تثبت ضعفها وعجزها وفشلها في القضايا المصيرية التي تتعلق بأمن وكرامة وسيادة الوطن ،