آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

رواد التغيير .. (بن شملان والقرني)
بقلم/ احمد بن ثابت الخليفي
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 24 يوماً
الثلاثاء 17 يناير-كانون الثاني 2012 11:06 م

إن التغيير في اليمن بدأ منذ سنوات مضت وما يحصل اليوم ما هو إلا تراكمات من النضال التي جعلت من شعبنا أن ينتفض ، وما ان جاءت شرارة الثورة من المغرب العربي حتى تلقفها شعبنا وكأنه ينتظر هذه اللحظة.

 ولو عدنا إلى الماضي القريب لوجدنا مناضلين كانوا ينادون بما وصلنا إليه اليوم من التغيير الشامل والنهوض ببلادنا نحو يمن جديد .. يمن خالي من الفساد ، فمن منا لا يتذكر نضال فهد القرني ذلك المناضل الجسور وكيف كانت له صولات وجولات فكان يتنقل بين المحافظات وهو يعري هذا النظام ويبينه على حقيقته في وقت كانت الغالبية صامتة على مايجري من عبث بمقدرات البلاد ، اخذ نضال القرني عدة سنوات من قبل عام 2006م ومن بعدها دفع ضريبة ذلك دخوله السجن ، وبرغم تعاطف كثير من الناس معه في ذلك الوقت ، إلا انه لم تستوعب الغالبية من الشعب التغيير الذي كان ينادي به القرني، بل يصل بهم الامر في بعض الأحيان إلى السخرية منه وجعل ذلك حلم مستحيل في نظرهم في ذلك الوقت .

وجاء العام 2006م وفي هذا الوقت ظهر مناضل آخر انه رائد التغيير بحق المهندس فيصل بن شملان ( رحمه الله ) ، فقد قام بتحريك عجلة التغيير التي هزت عرش الطاغية وعلى قول المثل (الضربة التي ما تصيب تدوش )، بدأ الناس يتفاءلون خيراً بأن التغيير قادم لا محالة ، واستمر النضال من الشرفاء في هذا الوطن وما القرني وبن شملان إلا نموذجا من رجالات ناضلوا من أجل مجد اليمن وكرامته وإعادته إلى الطريق الصحيح ، وجاء الربيع العربي وثورات الشعوب وصحوتها ولم يتأخر شعبنا في النزول إلى الشوارع وعمل الساحات والاعتصامات ، وبدأ مشروع التوريث والاستبداد ينتهي ، أمام ثورة شعبنا السلمية التي شهد لها العالم بذلك .

 خرج الشعب بالملايين في الساحات والميادين وفي الجمع والمسيرات ينادون صالح وعصابته الفاسدة بالرحيل ، قام بقتلهم واعتقالهم ولم يتراجعوا إلى الوراء بل صمدوا صمود الجبال ، انضمت القبائل وأبناء القوات المسلحة والأمن الأحرار ، ولم يتبقى مع صالح إلا حرس العائلة الذي كان يصنعه منذ سنوات من أجل حماية كرسيه وعائلته ، حتى ذلك الحرس خرج منه الأحرار وانضموا إلى شعبهم و مازال صالح يتلقى الضربات واحدة تلو الأخرى ، ولم يبقى إلا الضربة القاضية التي تخرجه خارج اليمن بعدما خرج من السلطة أو تدخله السجن والمحاكمة حتى ينال جزاءه العادل ولم تنتهي القصة بعد وبقي الفصل الأخير.

ظهر القرني مجدداً على منصة ساحة التغيير وهو يتحدث عن ذكريات النضال السابقة والحالية في هذه الثورة وقصة أول خيمة بمدينة تعز، ويؤكد على استمرار النضال ضد أي حكومة أو فرد فاسد في المستقبل ومن أي جهة كانت.

 هاهو القرني فنان الشعب كان ولا يزال ، وهاهو الشعب اليمني سيبقى مناضلا ولن يرضى بعد اليوم بظالم أو فاسد.