الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
الرئيس السوري يتوعد فلول نظام الأسد ويعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي
قدم.. إنتر ميلان يقلب الطاولة على مونزا ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
أطعمة تمنحك نوما هادئا وأخرى تسبب لك الأرق والجوع.. تعرف عليها
ضربة موجعة للأهلي السعودي
18 شهيدا هي حتى الآن حصيلة الجريمة الإرهابية التي طالت البحث الجنائي بعدن ونرجو أن لا يكون الرقم مرشحا للزيادة، وإلى جوارهم 35 جريحا نسأل الله لهم الشفاء العاجل.. لم تجف دماؤهم بعد، ولا تزال عدن شاخصة بأبصارها تتلهف لسماع جديد التفاصيل، فيما يخرج البعض مستعجلين على التوظيف السياسي للحدث، وعيونهم شاخصة إلى المكاسب التي سيحققونها من استثمار الحدث..
في العلاقة السياسية مع المسؤولين بالجهات المعنية، نختلف سياسيا مع أي منهم أو نتفق، وعند وقوع مثل هذه الأحداث فالأمر يتخطى مستوى الاختلافات السياسية، لأنه يتعلق بنا جميعا، بمختلف تياراتنا ومشاربنا وانتماءاتنا السياسية والفكرية والمناطقية، فالأمر يتعلق بالأمن والإرهاب والأرواح والدماء وحاضرنا جميعا ومستقبلنا جميعا..
في مثل هذه الحوادث، ينتظر الجميع أن يروا رجال دولة يبعثون لديهم الطمأنينة ويعززون لديهم الثقة بأن هناك تعاملا مسؤولا، وهناك بالطبع من يستحق الثناء والتقدير بهذا الخصوص، أما الظهور بتلك الخفة التي يخرج بها البعض من مستثمري الدماء المراقة، فهو يضاعف فجيعة عدن وكل الوطن بعد أن فقد كل هذا العدد من الشهداء وبهذه الطريقة البشعة.
عشرات البيوت في عدن والمدن التي ينتمي إليها الشهداء والجرحى -فضلا عن الجرح الغائر في جسد الوطن كله- ما تزال تنتحب ألماً جراء المصيبة التي حلت بها بشكل خاص، وما يزال الوجع في أقسى لحظاته، وأقل واجب في العزاء والمواساة هو أن نظهر إحساسنا بهم، وتقديرنا لمصابهم، ومن يتجاوز هذا الشعور ويكسر وقاره إلى محاولة التوظيف السياسي للحدث ضد أي من الخصوم، فإنه لا يستطيع مواراة دمامة سلوكه خلف التعبيرات المنمقة، ولا يستطيع إخفاء مشاعره الذميمة وهو يحاول أن يكتم قهقهة ضحكاته المتقطعة في خيمة عزاء يخيم عليها السكون ويجثم عليها الصمت المطبق، وتتملكها المشاعر المتداخلة من الحسرة والحيرة، ولم تفق من صدمتها بعد!!