الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
صفقة معادن موسعة تطل ثانية وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن ..تفاصيل
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
هذا رد على الذين يدعون للحوار مع النظام الفاسد، والذين يعتبرون المطالبة بإسقاط الفساد هو فتنة. ويدعون للحكمة بتراجع المتظاهرين إلى بيوتهم.
الحوار:
أتباع النظام يقولون لنا بأن الله سبحانه وتعالى حاور الشيطان، فلماذا الشعب يرفض الحوار.
نقول لهم ، شكرا لانهم عرفوا أنفسهم.
إن الله وحده هو من يحاور الشيطان، أما نحن فنحن بشر، وقد أمرنا الله ألا نحاور الشيطان، لأن حوار الشيطان ما هو إلا وسوسة، ونحن نعلم جيدا ما حصل لأبينا آدم عندما حاور الشيطان في الجنة، وقال له الشيطان "إني لكما لمن الناصحين" انتهى الحوار إلى خروج آدم من الجنة ونزوله إلى الأرض.
وهنا لا حوار مع الشيطان، وإنما إذا جاء الشيطان يحاورنا، فلندرك أنها وسوسة، ولذا إذا جاءت الشياطين علينا أن نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وإذا جاءت إلينا شياطين النظام، علينا أن نستعيذ منهم ونقول: نعوذ بالله من النظام الظالم، الشعب يريد إسقاط النظامِ!
نريد أن يسقط النظام، ليبدأ اليمنيين في الحوار فورا.
فعندما يسقط النظام، سوف تسقط العقبة التي حالت دون حوار حقيقي، ليتحاور اليمنيون ويزيلوا الجراح التي زرعها النظام بينهم لسنوات طويلة إن شاء الله.
الفتنة:
إني أندهش من الذين يعتبرون المظاهرات المطالبة بسقوط النظام فتنة. أليس لهم عيون يبصرون بها، وقلوب يفقهون بها، ألا يدركون أن الفتنة هي في بقاء النظام، ألا يدركون أن النظام بنفسه يعتمد منذ سنوات على الفتنة بين اليمنيين ليبقى، ألا يدرك البعض بأن وقود النظام هي إشعال النعرات الطائفية والمناطقية بين أبناء اليمن الواحد. ألا يدركون هؤلاء بأن النظام يدرك بأن بقاءه مرتبط بالفتنة بين الناس، وأنه إذا تلاشت الفتنة فإن النظام سيتلاشى.
ولذا أدعو كل من يريد أن يخمد الفتنة، أن يخمد هذا النظام ويسقطه.
الشعب يحمل بعض علماء اليمن الذين لم يردعوا رئيس الجمهورية، ولم ينصحوه بالتنحي حقنا لدماء اليمنيين، ومصرين بأن يوجهوا اللوم لمئات الآلاف من الشباب الذين يريدون خمد الفتن التي أرادها النظام في صعدة وفي الجنوب، ويريدون العدالة.
الحكمة:
عجيب البعض لا يدرك معنى الحكمة، ويقول أن على المتظاهرين أن يعودوا إلى منازلهم، ويتوقفوا عن مطالبهم بإسقاط النظام! هل هذه حكمة؟؟
هل الحكمة أن يرى الشعب اليمني شعوبه العربية تتحرر من أنظمة الاستبداد، وتسقط الأنظمة الظالمة والناهبة للثروات، ثم يأتي هو ليتخلف عن الركب، ويظاهر الظالمين، ويبقيهم على بلادنا يغصبوا ثرواته.
بل الحكمة كانت تقتضي أن يكون أهل الإيمان وأهل الحكمة، هم أول من يتساقط عندهم الأنظمة الظالمة، والحقيقة أن اليمنيين كانوا حقا أول من بدأ النضال السلمي، قبل تونس وقبل مصر بسنوات. وليس على الإطلاق تقليدا لتونس ومصر، كما يزعم النظام الحاكم. الذي هو في حقيقة الأمر من يقلد مبارك وبن علي ولا سمح الله القذافي. وإذا قلد القذافي لا سمح الله، فتلك جريمة في أعناق العلماء الذين ظاهروه، ولم يسدلوا له النصح.
في مصر كانوا يرددون سلمية سلمية، ولكن اليمنيون أول من رددوا "النضال السلمي، النضال السلمي"
ولأن اليمنيين كانوا أول من رفعوا شعار النضال السلمي في المنطقة العربية، ومنذ فترة طويلة، فلا بد أن يسقط النظام بإذن الله بطريقة سلمية، وأن يستجيب الرئيس لعلماء اليمن، حيث قال أن ما سيقرره العلماء، سيكون سمعا وطاعة.