بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
أكثر من 22 عاماً واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلةً تعليميهً مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
عاجل .. البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء إلى مدينة عدن... ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات
تجربة ديمقراطية تركية رائعة، لا تزال الأرقام والنسب تتوالى صعوداً وهبوطاً وكم هائل من وسائل الإعلام والمهتمين يتابعون نتائج التصويت، الأمر الذي يذكر بليلة التنافس بين ترامب وبايدن.
تتجاوز هذه الانتخابات حدود تركيا، والاهتمام بها شرقاً وغرباً غير مسبوق. في البلدان العربية ولدى الإسلاميين خاصة رغبة في فوز أردوغان رغم رغبة تيارات ليبرالية أخرى في هزيمته.
خطاب المعارضة التركية إزاء اللاجئين زاد من أسهم أردوغان، ومواقفه إزاء فلسطين أكسبه شعبية لدى كثير من العرب والمسلمين، ناهيك عن عودته لسياسة تصفير المشاكل مع جواره العربي وتجاوز نتائج وإفرازات الربيع العربي.
بنى أردوغان نموذجاً إسلامياً معتدلاً يقوم على الخدمات بدلاً عن الشعارات التي هي بضاعة كثير من الإسلاميين العرب المعجبين بشخصية الرئيس التركي، مع عدم القدرة على تقديم نموذج ناجح كنموذجه، لعوامل متعددة منها ما هو ذاتي ومنها ما هو متعلق بظروف أخرى. الصحافة على جانبي
الأطلسي عكست رغبة غربية في فوز المعارضة التي تراها قريبة من الغرب الذي يرغب في إبعاد تركيا عن روسيا والصين وإعادتها لبيت الطاعة. القدرة التنافسية لتركيا في مجالات عدة - بالإضافة للنهج الاستقلالي لأنقره - لا تروق لكثير من السياسات الغربية، ناهيك عن شخصية أردوغان التي تثير الكثير من الجدل على جانبي الأطلسي.
ربما تتجه تركيا لجولة إعادة في الانتخابات الرئاسية التي قد يفوز فيها أردوغان وقد يفوز خصمه الذي استطاع توحيد المعارضة خلفه. ومهما يكن من نتيجة فإن تركيا أصبحت عضواً بارزاً في النادي الديمقراطي، وهذا يحسب لأردوغان سواء فاز - وهو المرجح - أو لم يفز.