رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس
العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم
مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
سألني: لماذا هذا الموقف الرافض لحركة أنصار الله؟.
أجبته: لأني أحترم نفسي.. هذه الجماعة تتعامل معنا باعتبارنا مجموعة من الحمقى والمغفلين والدواب.. تمارس كل نقائض الحياة المدنية ثم تزعم أنها تهيء للدولة المدنية: تستدعي الصراع الطائفي من أقصى زوايا التاريخ، وتتحدث عن الحق الإلهي في السلطة والثروة، وتقوم على أساس دعوى عنصرية، وتقسم المجتمع على أسس مذهبية ، وتحرك جيشا من البدائيين للقيام بأعمال عنف لا مثيل لها في تاريخنا الحديث، ثم تزعم أنها تسعى لإقامة الدولة المدنية..!
مطلوب منا أن نصدق بأن القائد الميداني أبو علي الحاكم من عشاق الدولة المدنية، وأنه تلقى تعليمه الأولى في سويسرا، وحصل على الماجستير من أكسفورد، وحضر الدكتوراه في هارفارد، وله عشرات الكتب في التبشير بالديمقراطية وحقوق الإنسان..!
مطلوب منا أن أن نصدق بأن آلاف الحفاة المبردقين - عديمي الخيال، مشوشي الوعي، مضطربي الوجدان - القادمين من مناطق عاشت خارج الدولة وخارج العصر - قادمون لتأسيس الدولة المدنية..!
مطلوب منا أن نصدق بأن الذي يتخلص من خصمة اليوم بالـ "تي إن تي" ويصل إلى أهدافه بالرشوة والخيانة، سيتعامل معنا غداً بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان..!
باختصار مطلوب منا أن نكون بهائم وأن لا نجاهر بهذه الحقيقة