الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
صفقة معادن موسعة تطل ثانية وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن ..تفاصيل
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
قال لي أحدهم:اليمن قنبلة موقوتة ولا حل للتعايش فيها إلا بالعلمانية .
جاريته في الحديث رغم أني أعلم يقينا أنه لا يسع المسلم أن يقبل بالعلمانية في بلاد الإسلام تحت أي مبرر كان وأن كل شيء غير ما أراده الله لعباده هو الضرر بعينه .
قلت له :
كيف ستكون اليمن قنبلة موقوتة ؟
فقال: نحن في اليمن لدينا توجهات وأحزاب مختلفة ولا يمكن أن نتعايش ببرنامج أي جهة دون اعتبار للآخر والعلمانية تعني أن نتعايش مع كل التناقضات.
فقلت له: وهل كل هذه الأحزاب والتوجهات مسلمين .
قال : نعم
فقلت: وهل كلام الله وكلام رسوله وتوجيهاتهم (الشريعة الإسلامية) ملزمة للمسلمين في اليمن كما هو حال كل المسلمين .
قال : نعم
فقلت :وهل الشريعة الإسلامية ناقصة ؟!!
قال : لا
فقلت له : إذاُ ما تفترضه غير صحيح بل ما تقترحه كحل هو المشكلة بعينها وهو القنبلة الحقيقية
فقال لي : كيف ؟!!
قلت له : إن شكل العلمانية التطبيقي هو فتح البلاد لكل الدعوات والتوجهات الدينية والطائفية والسياسية والفكرية كيفما كان شكلها ولونها واعتبار الدعوة إليها والدعوة إلى تطبيقها حق مشروع لأصحابها..
قال : صحيح
فقلت له : في ظل الصراع الإقليمي والأطماع الاستعمارية تعتبر اليمن هدف استراتيجي للشرق والغرب وغيرهم.. هل أنت معي في هذا ؟!!
قال: نعم
قلت : وكل الدول الطامعة تملك إمكانيات هائلة وأموال طائلة لنشر أي منهج ديني أو ثقافي لخدمة مصالحها التي تتصادم مع مصالح الشعب اليمني المسلم ..
قال : نعم
قلت : والشعب اليمني ضحية عقود من الإفقار والتجهيل ولن يكون صعبا تجنيده ثقافيا وفكريا مع أي من هذه الجهات الدولية لرعاية مصالحها وما تفعله إيران ليس ببعيد ...
ثم قلت له : وهل سمعت عن الأنشطة التنصيرية في اليمن والمستوى الذي وصلت إليه رغم أن هذا الفعل لا يزال جرما بحسب القانون الحالي ولم تصدر قوانين لحمايته كما يريد العلمانيون..
فقال: سمعت عن ذلك..
فقلت له: وهل تعلم أن اليمن دولة مدمرة وتحتاج إلى وقت لتلملم جراحها وتحصن شعبها وتعيد بناء ما دمر خلال عقود في حين أن الدول الطامعة في ثرواتها وموقعها الاستراتيجي (الدول المستعمرة) لا يحول بينها وبين إدخال اليمن في فرزها إلا القوانين التي يسعى إليها العلمانيون من أبناء جلدتنا لتكون هذه القوانين جنديا يحمي أنشطة هذه الدول الاستعمارية ...
والآن من الذي يريد أن يحول اليمن إلى قنبلة موقوتة ليفجرها حين يشاء؟!!
هل هم المسلمون المتمسكون بمرجعية شعبهم المسلم (الكتاب والسنة)؟!!
أم هم العلمانيون الذين أثبتت كل التجارب أنهم أدوات المستعمرين وأذنابهم ويريدون أن يفتحوا البلاد على مصراعيها لكل طامع ومستعمر وعابث ؟!!
فمن الذي يريد تفجير القنبلة ؟!!