الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
يتداول الناس هذه الأيام بشكل مكثف موضوع الانتخابات الرئاسية التي حُدد موعد إجراءها في تاريخ 21 - 2-2012م ومن خلال متابعتي لعدد من الأراء حول هذا الموضوع فقد انقسم الشارع اليمني بين مؤيد ورافض وحائر ، ولكل فريق منهم أراء ومبررات تعلل موقفه من الإنتخابات ولكن قبل أن نخوض في رأي كل طرف وأسبابه ودوافعه تعالوا معنا نتعرف بالإجمال على العملية ككل وتأثيرها على الوطن أي بمعنى انه يمكننا أن نسأل أنفسنا السؤال التالي هل إجراء الانتخابات الرئاسية سيقضى على أخر حجج علي صالح ونظامه المدعي زوراً وبهتانا بالشرعية الدستورية وستكون هذه الإنتخابات بمثابة القشة التي ستسدل الستار وتنهي أخر فصل من حكم علي صالح ونظامه الفاسد ، أم انها يا ترى ستكون القشة التي تقسم التلاحم الثوري في الساحات والميادين ويستفيد من ذلك نظام علي صالح ليعود أقوى مما كان ، أم أن هناك مستجدات قد تطرأ وتحقق الأهداف الثورية المطلوبة وإخراج البلد إلى بر الأمان في أصعب المراحل التي يمر بها والأن تعالوا نلج إلى أراء أول الأطراف وهم المؤيدون للإنتخابات ويمثله أحزاب اللقاء المشترك والدول الخليجية وأمريكا والإتحاد الأوربي وبعض المعتدلين من أعضاء المؤتمر الشعبي العام ويبرر هذا الطرف أن الانتخابات تعتبر المخرج الوحيد الأقل كلفة لإخراج علي صالح من السلطة وكذا لإضفاء الشرعية القانونية والدستورية لـ عبدربه منصور هادي وكذا للحفاظ على العملية الديمقراطية بحسب قولهم وينادي هذا الفريق بقولهم هذا أفضل ما توصلنا إليه ومن كان لديه الأفضل فليقدم فكرته ورأيه ، أما الطرف الثاني وهو الفريق الرافض للإنتخابات الرئاسية لعلل عده وهي أولاً ان هذا الفريق من البداية رافض للمبادرة الخليجية والتي تتضمن إجراء هذه الانتخابات وكذا تضمنت إعطاء الحصانة لعلي صالح ومن عمل معه ويعتبر هذا الفريق مجرد التوقيع على المبادرة هو بمثابة خيانة لدماء الشهداء ولأهداف الثورة ، كما يبرر هذا الفريق ان كل هذه الإجراءات خارج حسابات الثورة لان الثورات بطبيعتها والشرعية الثورية تلغي حجة علي صالح ونظامه بالشرعية الدستورية كما ان الثورة لا يعنيها ولا يمت لها بصلة القوانين واللوائح الدستور السابق في عهد النظام الفاسد وعليه فان حجة الشرعية الدستورية بطلت وانتهت بمجرد قيام الثورة ويقول أصحاب هذا الفريق وهم (الشباب المستقل ومجموعة من المثقفين والأكاديميين والمنظمات الحقوقية وشريحة من الشعب ) إن السبيل الأمثل لإنجاح الثورة وإنهاء حكم صالح لا يكون إلا بالعمل الثوري والاستمرار بالثورة مهما كانت التضحيات لأن الحرية لها ثمن ولأنهم يعتبرون أن أي خيار غير الخيار الثوري يعتبر خيانة للشهداء ولأهداف الثورة التي خطها الشهداء بدمائهم وبين الفريق الأول والثاني فريق ثالث حائر في رأيه لا يدري إلى أين يتجه لان كلا الطرفين السابقين لم يروج لرأيه ويقنع فئة الشعب الباقية على الحياد بصواب رأيه وانحياز هذا الفريق لأي طرف من الطرفين السابقين سيشكل الأغلبية وقد تتحكم بمصير الأنتخابات الرئاسية.