آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

حدثنا ولا حرج
بقلم/ سارة عبدالله حسن
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 10 سبتمبر-أيلول 2013 04:30 م

يتحدث وطن يقول ولا حرج: يقتل شابان بمنتهى العنجهية، والقاتل معروف وطليق، والبركة بالشيخ العواضي حامي الحمى الذي شوّه الوطن، تقتل أسرة كاملة بوحشية في حوث بعمران، ويقتلون في العصيمات والتفاصيل يكتمها الوطن، يقتل ضباط في الجوية أثناء ذهابهم للعمل والقاتل مجهول معروف يخجل من فعلته وطن طبيب في مشفى حكومي يغدر به بإبرة ترديه قتيلًا.. نعم يحدث هذا في مشافينا التي بدلًا من أن تمنح الحياة تصدر الموت حتى للعاملين فيها ويأسى وطن..

أب يرمي بابنتيه من الدور الخامس ثم يرمي بنفسه فيموت مقهورًا على قارعة وطن، ناشطة في الثورة تموت بصمت ولا تحظى بنعي بسيط من هذا الوطن، جرحى يأوي آلامهم الموت ومتسلقون على جراحهم يلعبون بملايين هذا الوطن، وفي هذا الوطن معتقلون من شباب ثورة ضحوا بحياتهم فداءً لهذا الوطن فكان جزاؤهم السجن والنكران ومعهم ضحايا كثر أبرياء سجنوا في هذا الوطن، منهم بشير نعمان الذي سجن ظلمًا ومات كمدًا بسبب إصرار القاضي على حبسه تعنتًا رغم انتهاء مدة عقوبته، ومنهم محمد اليباري الذي حُكم عليه بالإعدام لأنه دافع عن أمه وفي حين تغص عدن بالجنود يتصاعد الانفلات الأمني فيها، وكذلك هي تعز وصنعاء ترتعش يوميًّا بضجيج أفراح أهلها المزينة بالرصاص قبل أن تغافل أحدهم عبوة ناسفة أو موتور غاشم، أو تهوي على رأسه طائرة على حين غرة، أبين، صعدة، حجة، والكثير.. مناطق خارج نطاق التغطية وسقطرى وشبوة ومأرب والجوف وريمة، وغيرهم خارج نطاق التاريخ، أما إب فهي المحافظة التي يكثر فيها الطباخون - عفوًا أقصد الوكلاء، ووحدها خضراء اليمن تدفع الثمن، وتكاد الحديدة أن تغرق في وباء مستنقعات بيّاراتها، وحضرموت تختنق بالمازوت والجميع يعيشون وسط ظلام دامس يلفهم بين حين وآخر.. بين أمل ويأس ماذا أيضًا.. ماذا أيضًا.. حدّثنا ياوطن؟؟.. حدثنا ولا حرج، فنحن مستمعون جيدون .. نلعب دورنا بصبر فيك يا وطن..