آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

هادي والحوثي وصالح .. والسيادة الوطنية
بقلم/ وضاح السقلدي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 8 أيام
الأربعاء 01 إبريل-نيسان 2015 08:58 م


كمتابع للقنوات الإخبارية والمواقع الإعلامية وخصوصاً فيما يتعلق بالشأن اليمني , لاحظت أن هناك موضوع يكرره الإعلاميين التابعين والمؤيدين لعبد الملك الحوثي وعلي عبد الله صالح وكذا المتعاطفين معهما , والذي كسبا هذا التعاطف من تكرار هذا الموضوع الذي هو حجتهما لذلك.

هذا الموضوع هو موضوع السيادة , واستهجانهما وغضبهما واستحقارهما لتدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ولطلب عبد ربه منصور هادي من السعودية وجامعة الدول العربية للتدخل ؛ فلذلك الحوثي وعلي صالح صورا هادي وكأنه ارتكب عار لا يمكن محوه إلا بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى .

فمن أحاديثهم وخطبهم ومحاضراتهم وتصريحاتهم تكاد تشعر بأن الشعب الموجود حالياً داخل حدود الجمهورية العربية اليمنية أتى من مكان آخر , فلا يعلم شيء عن تاريخ الرقعة التي يعيش عليها أو حتى من الخمسينات حتى يومنا هذا .

فلذلك دعونا نستعيد من ذاكرتنا ومن ذاكرة التاريخ لمحات فقط :

أولاً : علي عبد الله صالح الذي هو حليف الحوثي سمح للطائرات الحربية الأمريكية باختراق الأجواء اليمنية واستهداف مواطنين وأبرياء من أبناء الدولة التي هو رئيسها , وسمح أيضاً للطيران الحربي السعودي باستهداف مقاتلين حوثيين كما يحدث اليوم , فعن أي سيادة يتحدثون , وأين الجديد !!!

ثانياً : قام الجمهوريين اليمنيين في صنعاء باستدعاء القوات المصرية لضرب الإماميين ( الملكيين ) اليمنيين في صنعاء , وذلك للاستيلاء على السلطة وكرسي الحكم ؛ وفي المقابل قام الإماميين ( الملكيين ) باستدعاء المملكة العربية السعودية ومن ثم المملكة الأردنية الهاشمية لضرب الجمهوريين اليمنيين .

أضف إلى ذلك أن الإماميين ( الملكيين ) قاموا باستدعاء للقتال بجانبهم ما يقارب " 15000 " خمسة عشر ألفاً من المرتزقة الأوربيين ؛ في منطقهم ليست مشكلة أن يكونوا أوربيين لكن المشكلة والعار إن كانوا أمريكيين أو إسرائيليين ... - لحظة هنا لو سمحتم – كتب الكاتب والمؤرخ الكبير محمد حسنين هيكل عن الدور الذي لعبته إسرائيل في حرب اليمن الأهلية بين الجمهوريين والإماميين ( الملكيين ) , وان إسرائيل ظلت تمد الإماميين ( الملكيين ) بالسلاح والذخيرة عبر جسر جوي استمر لمدة سنتين , وهذا ما أكده بالتفاصيل الجنرال جونز في كتابه وكذلك الجنرال عمر سليمان رحمه الله رئيس جهاز المخابرات المصري, والذي شارك في حرب اليمن وكان حينها قائد كتيبة مدفعية .

الآن العار على من , هل على عبد ربه منصور هادي الذي استعان بإخوانه من الدول العربية ووفق ميثاق جامعة الدول العربية والتي اليمن احد أعضاءها وموقعة على ميثاقها , وذلك بناء على حقه الدستوري !!!.

أم عار على من سمح بانتهاك سيادة وطنه من قِبَل قوات أجنبية , واستعان بمرتزقة أوروبيين واستخدم أسلحة وذخائر إسرائيلية لقتل إخوانه في الله وإخوانه في الوطن وإخوانه في الدم !!!.

وإذا كان عارهم قد استطاعوا غسله , فلينصحوا عبد ربه منصور هادي بمسحوق الغسيل الذي استخدموه , ومن أي سوبر ماركت في اليمن اشتروه , أم انه حصري ولا يوجد منه إلا في الأسواق الإيرانية .