آخر الاخبار

بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود

هل عبثت بنا الديمقراطية..ام نحن شوهناها...!!!؟
بقلم/ حسين الراشدي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 5 أيام
السبت 06 ديسمبر-كانون الأول 2014 12:45 م
عندما دعتنا الإراده يومآ للتحرر من أغلال الإمامة والاستعمار..لبينا طائعين..وكنا في ذلك بارعين...وﻷن لنا في الطاعة ماليس لنا في غيرها..فإننا عندما دعتنا قوالب التعددية السياسية الهوجاء..للإنخراط في مسارها المنحرف..لم يكن منا إلا ان قلنا "سمعنا فأطعنا"..وﻷوامرها المتشنجة انصعنا..فإن قالت انزلو نزلنا..وإن قالت اطلعوا طلعنا..نهتز ونتمايل على عزف أوتارها..حيثما يوجهنا العازفون...نمتعهم برقصنا..ونتفانى في الإخلاص لهم.......نختال كثيرآ..ﻷننا ديمقراطيون..ولسنا أي ديمقراطيون.."لا ابدآ"..نحن نمتلك ديمقراطية غير تلك التي تتداولها شعوب العالم بمختلف اشكالها ومشاربها..تلك الديمقراطية التي هي ديمقراطية.."من جا لبس"...نحن نمتلك ديمقراطية مميزة عن الكل..ديمقراطية "تفصول"..من مميزاتها أنها ديمقراطية "وصول"..وليست ديمقراطية "بناء"..ديمقراطية الإخلاص "للقيادة"..وليست ديمقراطية الإخلاص "للوطن"...<<ديمقراطية قل ماتشاء ما دمت أفعل ما أريد..كما وصفها د.عبدالرحمن البيضاني.. رحمه الله>>..توغلنا في السمع والطاعة والإخلاص لها عبثآ..حتى عبثت بنا..وسعينا بهمة وراء رغبات قادتها..حتى أوصلتنا الى "حافة الهاوية"...غالطنا أنفسنا كثيرآ ولم نأبه لذلك..تجرعنا كثيرآ ولم نكترث لما بعد ذلك..تأزمت أحوالنا..أمنيآ..وسياسيآ..وأقتصاديآ..وإعلاميآ..وحتى إخلاقيآ..ومع ذلك لم ننثني للعقلانية بعد....ننجر الى الهلاك..ونسميها "تضحيات"...ونصفق للشتات ..ونسميها "مبادئ"...نرمي اسباب حالتنا السيئة..على بعضنا...يحكم كل منا على نفسه بالبراءة..ويدين الآخرين..بكل السلبيات..وبضن أنه أبدع..مع أنه يأخذ نصيبة من المتاعب..حتى وإن أشبع رغباته بمبررات البراءة...نستمر في الذكاء..والتنافس الهدام......لكن الى متى..فقد وصلنا الى أقصى مدى "للتلاعب بأحوالنا..ولم يعد أمامنا سوى "الأنفجار الكبير"..الذي لايوجد فيه خط رجعة....لذا يجب علينا مراجعة ضمائرنا وعقولنا..تجاه كل مانحن فيه...واتخاذ قرارات حاسمه وصادقة..لتصحيح مسارنا..وإنقاذ واقعنا..وبناء مستقبلنا.....))نحن جميعآ مشتركون في اسباب اوجاعنا..ويجب أن نشترك جميعآ في علاجها...
"خالص احترامي"