بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
أوقفوا إرسال أولادكم إلى المحارق في حروب الحوثيين، لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، إنها ليست حربكم، إنها ليست حرب الوطن، إنها حرب من أجل سلطة أولئك القادمين من مجاهل التاريخ، وعُقَد الجغرافيا.
أولئك الذين يشعرون بكل عُقَد النقص والدونية، وازدواجية الهوية، وانفصام الشخصية الثقافية، وانشطار الولاء، بفعل ما يتلقونه من تعاليم، وما يقرؤونه عن آباء هالكين، وما تُلقنه لهم أسر بدرالدين، وشمس الدين، ومجدالدين، وبقية كهان وتجار الدين.
أولئك الذين يحاولون تغطية كل هذه العُقَد، باللجوء إلى أغطية أهل البيت، وآل محمد، والادعاء ببنوتهم للنبي، الذي قال عنه القرآن: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم".
لا تصدقوهم، احثوا التراب في وجوه الدجالين، اتركوا عنكم أهل الكهنوت، الذين يعيشون على خرافات العصور الوسطى التي ظلوا محتفظين بها من أيام الهادي يحيى بن الحسين، إلى يومنا هذا. اتركوا اتباع "نهج إبليس"، في تلونه وكذبه وعقدته ووسوسته وصغاره وانتفاشته ليغطي على إحساسه بالدونية، والذي قال في غرور فارغ "أنا خير منه"، ليغطي على حقيقة كون آدم خيراً منه، وعلى حقيقة كون اليمنيين خيراً من هؤلاء المشعوذين الكاذبين.
اتركوا حربهم، اخرجوا من معركتهم، دعوهم يلقوا مصيرهم منفردين، ويتحملوا مسؤولية دماء اليمنيين التي سفكوها، والتي تسببوا في سفكها منذ 2004 إلى يومنا هذا.
هؤلاء ليسوا "أنصار الله"، هؤلاء لصوص وقطاع طرق وخريجو سجون ومسردبون وكهنوتيون، والكل يعرفهم-داخلياً-لولا الترهيب والترغيب، والكل يعرفهم-خارجياً-لولا المصالح الدولية والإقليمية.
هؤلاء لا يهمهم لو دُمِّر اليمن كله، في سبيل أن يبقى لهم شبر واحد من الأرض يدَّعون فيه حقهم الإلهي في ثروتنا وسلطتنا. ولذلك اتركوهم، ولا تنخدعوا بشعاراتهم في الدفاع عن الوطن، الذي لو تركوه وشأنه لما كانت هناك-أصلاً-حرب تستلزم الدفاع عنه.
هذا الخطاب ليس معنياً به من لم يكن سلالياً، ومن لم يؤمن بكذبة "شرط البطنين"، ومن رأى نفسه يمني الهوى والهوية، ومن اندمج مع اليمنيين، وكان واحداً منهم، له ما لهم، وعليه ما عليهم، تحت سقف "المواطنة المتساوية" للجميع.
نصيحة للمخدوعين من المتحوثين: صدقوني إن الحوثيين ينهزمون في كل المواقع، ينهزمون عسكرياً كما انهزموا أخلاقياً وسياسياً واقتصادياً.
لا تصدقوا أنهم دخلوا حيس، إنما أرادوا أن يغطوا على خسارتهم البرح، وهذا شأنهم يوم أن خسروا الشريجة فادعوا استعادة "نهم" بشكل كامل.
أما قالوا إنهم دخلوا عسير يوم أن طُردوا من عدن؟
وقد اتضح لكم اليوم كذبهم.
وكما نقول اليوم إنهم يخسرون في صعدة والبيضاء والساحل الغربي وتعز والجوف، وغيرها من محافظات اليمن، ويقولون إنهم يدخلون "الخوبة وحيس"، سترون غداً أنهم يكذبون.
تعرفون لماذا يمنعون الجولات عن مقاتليهم؟ من أجل ألا ينشروا أخبار هزائمهم، كي لا تصل إلى الجبهات الأخرى فتزداد انهياراً.
إنهم يقولون لعناصرهم عندما يخسرون موقعاً مهماً: لا عليكم، إخوانكم في المواقع الأخرى يسيطرون، فيما أخوانهم في المواقع الأخرى قد تركوها منذ فترة طويلة.
يقولون لعناصرهم الهاربة في باقم وكتاف-صعدة إن إخوتهم استعادوا "حيس والخوخة" كي يغطوا على هزيمتهم، ولكي يستمر استغفال المغفلين، ولتقديم المزيد من القرابين على مذبح الرجل الذي لا يرى الشمس، عبدالملك ظلام الدين الحوثي.
وسيفيق المغفلون غداً على حقيقة أن عبدالملك كان رأس الكهنوت، وأن أخاه القتيل كان رأس الفتنة، وأن أباهم كان المنظر الكبير في كل كتبه لحركة عنصرية سلالية تتفاخر بأن إمامها عبدالله بن حمزة قتل مئات آلاف اليمنيين.
أفيقوا قبل فوات الأوان...