يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
أصبح مستقبل اطفال اليمن على كف عفريت وتتهدد مستقبلهم مخاطر عديدة في ظل سيطرة المليشيا الإيرانية على مناطق الكثافة السكانية في اليمن.
يواجه اطفال اليمن خطر حقيقي يتهدد مستقبلهم يبدأ من عدم حصولهم على التعليم مع امتناع المليشيا عن دفع رواتب المعلمين وينتهي بتجنيدهم والزج بهم الى محارق الموت .
في أكثر من مرة يحكي الأطفال قصص مروعة لحكايات تجنيدهم وتدريبهم والزج بهم الى محارق الموت وتعرضهم للحقن الايدلوجي تحت ما يسمى بالتوعية الثقافية .اما حكايتهم مع مشرفي المليشيا في ميادين الحرب فهي مروعة حفاً حيث يتم تكليفهم بمهام عسكرية صعبة مثل ايصال المؤن والأمداد الى مناطق الجبهة الأمامية في مناطق وتباب مرتفعة باستخدام الحوينات .
حكاية الطفل "س" في جبهة صرواح مارب الطفل الذي تجاوز العاشرة بقليل استخدمه الحوثيون أشهر عديدة لإيصال المؤن الى تبة أمامية ويتم تحميل المؤن فوق حمار مخصص لهذه المهمة ويتم ابلاغ الأطفال اذا ما تراجعوا عن أداء المهام بأنهم سوف يتعرضون للقنص .
بدون أي وازع من دين أو ضمير يتم خطف الأطفال من الطرقات العامة وعدم ابلاغ ذويهم وتجنيدهم والزج بهم الى الموت ,يدب الخوف والفزع في أوساط الأمهات في مناطق سيطرت الانقلاب خوفاً على صغارهن من الخطف والتجنيد وصار هذا هاجس وقلق يومي مع تقدم "الجيش الوطني " واحتياج المليشيا للتعويض نتيجة الخسائر البشرية التي تكبدها في مختلف الجبهات .
لدى الأطفال الاف الحكايات المرعبة وأقصد الأطفال الذين تركتهم المليشيا في المناطق المحررة هنا في مارب يمكن للباحثين والمختصين التعرف على هذه الحكايات من خلال زيارة منظمات المجتمع المدني مثل مؤسسة وثاق التي تقوم وبدعم مباشر من مركز الملك سلمان بتنفيذ برامج التأهيل النفسي للأطفال تحت شعار "من المتارس الى المدارس " لقد قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدعم الكبير لبرامج تأهيل الأطفال ويشمل هذا الدعم نواحي متعددة مثل الغذاء والأخصائيين النفسيين وينتهي بإعادتهم الى الفصول الدراسية ودفع أجور المختصين لمتابعتهم بشكل يومي ,واذا كان مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع المنظمات المحلية يقدم تجربة رائعة ونموذجية حيث يتم تأهيل مئات الأطفال عبر برامج منظمة وتحقق نسبة نجاح عالية .
في الجانب الأخر تبدو الصورة قاتمة عندما تعلن شخصيات قيادية في المليشيا مثل "حسن زيد " بالزج بملايين الأطفال من طلاب المدارس الى المحارق ان تجنيد الأطفال وخطفهم من أسرهم يرقى الى مستوى جرائم الحرب وهو فعل يجب ان لا يفلت مرتكبوه من العقاب .