آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

هل تُجازى مأرب كسنِمَّار
بقلم/ صالح السقاف
نشر منذ: 7 سنوات و شهرين و 8 أيام
الأحد 31 ديسمبر-كانون الأول 2017 07:34 م

سِنمَّار مهندس وبنَّاء ماهر وقد بنى قصراً جميلاً لملك الحيرة بالعراق وبعد أن أكمل البناء ، رمى به الملك من اعلى القصر .

فأطلقت العرب مثلاً لكل من يتنكر لمن أحسن إليه بل يعاقبه ، فيقولون ( جوزيَ جزاء سنمَّار ) 

اسقط الحوثي الدولة وفرّ قادتها ومسؤليها وانهار جيشها لأسباب يعلمها الجميع لاداعي لسردها، في تلك اللحظة وقفت مأرب شامخة بسلطانها وقبائلها وأحزابها وجميع أطيافها ، إنتصبت رافعة رأسها فاردةً ذراعيها للأحرار ، ومدت يداها لتحمل راية الجمهورية وهي مقذوفٌ بها من جبال صنعاء وسواحل عدن.

ليس هذا فحسب بل بقي شريان الحياة والحبل السري للشعب كل الشعب من بنزين وديزل وغاز مستمر لم ينقطع ، كانت مأرب تجود من على ظهرها بدماء رجالها دفاعاً عن الجمهورية ، وتجود من باطنها بالذهب الأسود لتستمر الحياة ..

تقدمت مأرب يوم أن تراجع غيرها وصمدت مأرب يوم أن تقهقر غيرها، قادتها كانوا في مقدمة المتارس فيما كان غيرهم في صدارة المقايل والمجالس.

هي مأرب كعبة الأحرار وأيقونة الجمهورية وحارسها الأمين.

تجود لوطنها وشعبها بكل شيء ، وأغلى ماتجود به الدم ولازالت تجود .

 

مأرب لم ولن تكن يوماً عنصريه ، ولايمكن لنا ان نرفع اصواتنا مطالبين بإقصاء أوتهميش أحد ، بل نرفعها ونصرخ مطالبين أن لايتم إقصاءنا وتهميشنا ، أو أن تُداس دماء الشهداء والجرحى وتضحيات الرجال بجرة قلم أو ديباجة قرار.

 

عانت مأرب في ظل النظام السابق التهميش والإقصاء واستبشرنا خيراً بنظامنا الجديد ولكن للأسف الى الآن لم نجد سوى توزيع الألقاب علينا - كملوك سبأ، حرّاس الجمهورية- حاضنة الشرعية و...الخ من الألقاب، والنذر اليسير من مشاركة حكومية لم تستمر طويلاً ممثلة بحقيبة وزارية يتيمة لم تلبث أن تم التقطُّع لها واختطافها .

 

انا هنا لا أدعو لمحاصصة جغرافية ولاغيرها وانما نأمل من اصحاب القرار التوازن في توزيع المناصب العليا للدولة ليشترك فيها الجميع تماماً كما هي الحرب كذلك ، أما أن يُطبق علينا المثل القائل ( جوزيّ جزاء سنمّار& ) فهذا مالا يجب أن يكون وهو إستفزاز للدماء التي سالت ولازالت دفاعاً عن الشرعية والجمهورية.

 

هل سيقبل المأربيون جزاء سنمار ... لا أعتقد ذلك أيها السادة.

 

*همسة

الى اللواء سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب حفظكم الله.

 

أصبح لايخفى على الجميع أنه يتم الإتكاء على وطنيتك لظلمنا .

والسلام