آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

وشهد شاهدٌ من أهله!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 9 أيام
الثلاثاء 31 يناير-كانون الثاني 2017 11:07 ص
الإمام الداعشي المؤسس! 
الإمام المطهر شرف الدين ..ورهائن خولان الطيال! 
هذا حدث قبل 500 سنة
قتل المطهر ثمانين رهينة كانوا لديه من خولان الطيال لمجرّد أن القبيلة تمرّدت!
تمّ قطع أيدي الرهائن الثمانين وأرجلهم .. حتى الموت!
كان معظم الرهائن أطفالا! 
بل أنه زاد فهدم بيوت قرى خولان وقطع أعنابهم ..وأخذ أموالهم! 
هذا ليس كلامي!.. هذ كلام حفيده الأستاذ المؤرخ أحمد حسين شرف الدين! 
هذه الجريمة الكبرى حدثت قبل 500 سنة تقريبا ..أي في سنة 940 هجرية!
لا سابقة لها في تاريخ العالم كله
لم يكن الرهائن حتى أسرَى حرب! 
كانوا مجرد أطفال أتى بهم أهلُوهم للإمام تأكيدا لولائهم له 
تأمّلوا تاريخ الإمامة يا مغفلي الإمامة الجديدة! 
تم قتل ثمانين رهينة ..أي ثمانين طفلا! 
هكذا عادة الأئمة ..أن يكون الرهائن أطفالا
وحتى يتم الضغط على آبائهم كبار ورؤوس العشيرة أو القبيلة
الإمام المطهر!.. ياللإسم! 
هو نفسه الذي قتل ألْفَيْ 2000 أسير من مَوْكِلْ عنس ورداع في نفس الفترة
هذه المرّة فإن المصدر هو الأستاذ الجليل أحمد حسين شرف الدين أحد أحفاد المطهر نفسه ، وذلك في كتابه المهم " اليمن عبْر التاريخ "
الكتاب صدر في سنة 1964 الطبعة الثانية
الأستاذ احمد مايزال على قيد الحياة ..أطال الله عمره فهو أحد رجالات التنوير في اليمن
يجب أن تقرأ الأجيال الجديدة تاريخ الإمامة الأغبر .. حتى تكتشف جذور وطبيعة ما يحدث اليوم!
تفجير البيوت وهدمها قبل سنة في دمْت
وقبلها في حاشد! 
هل تتذكرونها! ..لم يحدث ذلك صدفة!
إنه التاريخ يعود مجنونا! .. 
يعود التاريخ مجنونا عندما لا أحد يتعلم أو يفهم .. أو حتى يقرأ!