الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
الرئيس السوري يتوعد فلول نظام الأسد ويعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي
مرت علينا أشهر معدودات منذ تأسيس مجلس القيادة الرئاسي بعد سنوات من اليأس نتيجة استمرار الإنقلاب، وعدم حسم المعركة مع هذه المليشيات، وتكبد شعبنا اليمني الويلات، وذلك بسبب تهاون المجتمع الدولة من جهة، وتفرق مكونات الشرعية وعدم التوحد والاصطفاف من جهة أخرى.
وفي هذا اليوم سعدنا كثيرا عندما رأينا رئيس وأعضاءمجلس القيادة الرئاسي يطلون علينا مجددا من العاصمة الرياض مع وزير دفاع المملكة العربية السعودية الأميرخالدبن سلمان بن عبدالعزيز، وعلى وجوههم ابتسامة أثلجت صدور اليمنيين، ولاشيءفعلا يثلج صدورنا ويعطينا الأمل الا أن نرى هذه القيادة مجتمعة،متآلفة،متوحدة،ومستشعرة للمسؤولية الوطنية التي حملوها على عاتقهم. إنها فعلا إطلالة الأمل التي رأيناها وشاهدناها في وجوة هذا القيادة التي قبلت بأن تتحمل المسؤولية في مرحلة عصيبة،ولكن الوطن يستحق ذلك منا جميعا.
ومن هنا نقول، ونوجه رسائلنا لهذه القيادة بأن إطلالتكم بعد إجتماعكم بسمو الأمير وأنتم مبتسمون متراصين كالبنيان المرصوص قد أصابت المليشيات الحوثية في مقتل بعد أن صدمت هذه المليشيات وهي تشاهد العرض العسكري المهيب الذي تم في محافظة مأرب في ذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
فعليكم أن تدركوا أن أي خلاف بينكم أوتباين لن تستفيد منه سوى مليشيات الحوثي الإنقلابية وأي اخفاق في المعركة فإن الجميع سيتضرر منه شمالا وجنوبا .
فالعدوا يتربص بكم الدوائر وينتظر لخلافاتكم على أحر من الجمر.فترفعوا عن أي خلاف،وكونوا صفا واحدا، وكلمة واحدة في توحيد الجهود،واجعلوا هدفكم الوحيد هو إنهاءالانقلاب واستعادة الدولة،ولاتخيبوا ضن اليمنيين فيكم ،واجعلوا من اطلالتكم هذه شعاعا يضيئ لليمنيين ظلامهم الدامس، واقهروا المليشيات بوحدتكم وترفعوا عن الصغائر،وستجدون الشعب خلفكم .
أمل الشعب سيستمر بعد اطلالة الأمل المشرقة اليوم فاجعلوا منها اطلالة أمل لكل أبناء الشعب،واجعلوها بداية النهاية للعهد الإمامي الكهنوتي البغيض.