14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
مأرب برس- خاص
بعد قليلٍ من كتابة هذه المقالة سيعقد وزراء الخارجية العرب جلستهم (الطارئة) ، وسنستمع جميعاً إلى الكلمة الأولى العلنية ومن ثمّ ستتحول الجلسة إلى " جلسة مغلقة " لن تغطيها وسائل الإعلام ولن يعرف بما دار فيها إلا من كان حاضراً وسيخرج الوزراء العرب يتسابقون إلى وسائل الإعلام ليصرّحوا بأشياء ملينا سماعها حدّ مللنا باضحوكة " عملية السلام في الشرق الأوسط " وكما عودونا لن يأتوا بجديد يستحق الذكر! صدقوني أنه يُخيل إليك وأنت تسمع ان هناك جلسة علنية وجلسة مغلقة أن أمراً جللاً سيحدث ، وعلى الأقل سيقترف الوزراء العرب جريمةً نكراء في حق اسرائيل وتدميرها من الوجود غير آبهين بمن سيقول عنها (إنها مغامرة غير محسوبة) وسيشعلون ناراً لن يطفأها فاه كونداليزا رايس ولا توني بلير!! يُفترض أن تكون الجلسات المغلقة هامة جدا وما ستسفر عنه أهم ، لكن أن يُغلق الباب على وزرائنا ليتباكوا على واقعنا البائس فهذا ما ليس من شيم الرجال وعادات العرب . عودونا هؤلاء على مصفوفات من التنازلات القذرة والظهور بمظهر الضعيف الذي لا يقوى على ادارة الازمات و " بطلوا " من الشجب والتنديد الذي عودونا عليه على مدى " قممهم " السابقة فما عادوا يستطيعون ذلك ، ووجدوا ان عبارة ( التوجه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة) هو السبيل للخروج ممنا نحنُ فيه ، وبالله عليكم كيف نشكو ضعفنا وقلّة حيلتنا لمن أعطوا لاسرائيل الحق في ضرب بيروت وبيت حانون وغزة ، وبدأ (جون بلتون) مندوب امريكا بالقوي وهو يساند عمليات اسرائيل يصفها بانها دفاع عن نفسها ورد العدوان عنها واسقاط حكومة حماس ، لماذا لا يقول هؤلاء الحثالة مثل ما قاله بلوتون " لفلسطين الحق في الدفاع عن نفسها ضد قوات العدو ولها حق اطلاق الصواريخ على من جاء محتلاً لارضها وعابثاً باهلها" هل هم فعلاً بُكُمٌ إلى هذه الدرجة !!! عزيزي القارئ : أرجوووووك الاّ تنتظر خيراً من هؤلاء والاّ ترهق نفسك في متابعة أخبارهم فلن ترى إلا ما يزيد الأمة ذلاً ومهانة ، ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله وبشرعه وبدين محمد (صلى الله عليه وسلم)