آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

ليكن عام التصحيح والقضاء على الغش
بقلم/ ياسر اليافعي
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 4 أيام
الأربعاء 21 إبريل-نيسان 2010 05:01 م

للتعليم دور مهم في تطور البلدان ورقيها بل هو الأساس وحجر الزاوية في نهضة الأمم والشعوب، كما أن التعليم أصبح معياراً لقياس مستوى تقدم الشعوب ورقيها، وما نشاهده اليوم من تطور ونمو في دول كثيرة عربية وأجنبية إلا نتيجة الاهتمام بالعلم والمعرفة.

في بلدنا للأسف لا نجد أي اهتمام بالتعليم فالفساد قد استشرى وقضى على العملية التعليمية ولم يبقَ من التعليم إلا اسمه، ولم تعد هناك أي قيمة للعلم والمعرفة، وهذا أهم الأسباب لتخلفنا ومشاكلنا.

غَشٌّ عيني عينك، عزوف عن التعليم، هروب من المدارس، سفر المعلمين خارج البلاد وتعيين البدلاء الذي لا يجيد البعض منهم أبجديات التدريس، مخرجات التعليم المكدسة والتي لم تجد فرصة الالتحاق بالوظيفة، كل تلك العوامل أدت إلى فقدان العملية التعليمية قيمتها ورونقها، وبالتالي إحباط من لديهم الطموح والرغبة في التعلم، حتى إن طلاب النقل "تاسع، ثالث ثانوي" إذا قلت له لماذا لا تحضر المدرسة؟ سرعان ما تجد الإجابة: أنا عندي امتحان وزاري والوزاري غش, لماذا أتعب نفسي بالذهاب إلى المدرسة والمذاكرة!!

ومع أن هذه الظاهرة صار لها سنوات كثيرة ويشكي منها الجميع, سواء الطلاب أو أولياء الأمور أو المدرسين, إلا إننا وللأسف لم نجد أي معالجات جذرية لها, وكأننا ننتظر عصى موسى لحلها، ولا ندري أن تكاليفها باهظة جداً, وأن طلاب اليوم هم رجال الغد، وأن كل سنة تمضي هي من عمر أبنائنا وإخواننا.

فليقف الجميع صفاً واحداً في مواجهة فساد التعليم، ومن يشارك في هذا الفساد, سواء كان مدير تربية أو مدير مدرسة أو مدرس أو طالب أو لي أمر يعتبر شريك في تجهيل أبناء جلدته ومنطقته.

وهي دعوة أوجهها للجميع قبيل الامتحانات النهائية: اتقوا الله في أبنائكم الطلاب, ودعونا على الأقل, بجهد وتعاون شعبي ومن قبل الجميع، أن نجعل هذا العام عام التصحيح والقضاء على الغش، نضحي بسنة واحدة أفضل من أن نضحي بأجيال كاملة.

y.ahz@hotmail.com